ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب!

المغرب اليوم -

ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب

بقلم - عماد الدين أديب

لست خبيراً عسكرياً، لكننى أطرح كمواطن مصرى تساؤلات جوهرية حول كيفية إيجاد حل جذرى للعمليات الإجرامية التى تتم ضد أبطالنا فى الجيش والشرطة فى سيناء.

ولابد أن نتوقف بالدرس والتعمق فى تفاصيل العملية الإجرامية الأخيرة التى تمت ضد نقطة عسكرية جنوب مدينة رفح بسيناء فى مركز «البرث».

ويمكن للمراقب للأحداث أن يلاحظ العناصر الآتية:

أولاً: إن العملية تأتى عقب إحباط أكثر من 13 عملية خلال الشهر الماضى فى سيناء والحدود المصرية - الليبية، ومدن القاهرة والإسكندرية، كانت تهدف إلى زعزعة الأمن وإحداث أكبر أثر نفسى سلبى تجاه مدى استقرار البلاد.

ثانياً: إن العملية الأخيرة تمت بأعداد كبيرة من الإرهابيين يتردد أنهم تجاوزا المائة وأن عدد سيارات الدفع الرباعى التى كانت معهم تجاوزت 12 سيارة سبقتها سيارتان مفخختان.

ثالثاً: إن السلاح الذى ضُبط عقب هذه العملية كان سيارات ومدفعية متوسطة ومقذوفات مضادة للطائرات ومجموعة موتوسيكلات.

رابعاً: إن جميع الإرهابيين كانوا يرتدون ملابس عسكرية مموهة شبيهة بملابس القتال العسكرية للجيش والشرطة.

خامساً: إن توقيت العملية يأتى عقب الموقف المصرى المتشدد فى مؤتمر القاهرة الرباعى الذى أعلن فيه وزير الخارجية سامح شكرى أن قائمة المطالب غير قابلة للنقاش أو المساومة.

سادساً: يتبقى مجموعة أسئلة منطقية لا بد من طرحها:

1- من أين جاء هؤلاء القتلة؟

2- كيف تحركت هذه الأعداد الكبيرة؟

3- من مَوّل مثل هذه العملية بالملابس والسلاح والمقذوفات والسيارات؟

4- إلى أين هرب هؤلاء القتلة عقب تنفيذ عمليتهم الإجرامية؟

سابعاً: إن آخر اكتشاف لنفق على الحدود مع غزة التى تبلغ حدودها المشتركة مع مصر 12 كيلومتراً كان يحتوى على أسلحة ومولدات كهرباء وماكينات جر آليات وعملات أجنبية وكميات كبيرة من البانجو والسجائر المهربة.

ثامناً: إنه فى الأعوام الثلاثة الماضية تم تدمير أكثر من 1200 نفق على الحدود وتم إخلاء وتدمير أكثر من 3500 منزل كانت تستخدم كمداخل للأنفاق ومخازن للسلاح.

تاسعاً: إن هذه العملية تأتى عقب وعود مؤكدة من قيادات حركة حماس بضمان أمن الحدود مع مصر وقيامها بعمل منطقة آمنة ودوريات لضمان عدم تسلل الإرهابيين.

هذا كله يدفعنا إلى ضرورة الإصرار على ما طالبنا به سابقاً على اعتبار رفح والمناطق المحيطة بها حتى العريش مناطق خالية تماماً من السكان واعتبارها -قانوناً- منطقة عسكرية كاملة تخضع لقانون الحروب.

هذا كله أيضاً يستدعى ضرورة الرد على مصادر التمويل والتدريب والتحريض حتى لو كانت خارج الحدود مهما كلفنا ذلك من ثمن، لأنه لا يوجد أغلى من دماء شهدائنا الأبرار.

وليحفظ الله مصر من كل سوء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب ضرورة إعلان سيناء منطقة حرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib