العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً

المغرب اليوم -

العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً

بقلم ـ عماد الدين أديب

جولة الرئيس عبدالفتاح السيسى لزيارة المرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هى أمر بالغ الأهمية من وجهة نظرى لأسباب مختلفة تماماً عما جاء فى وسائل الإعلام.

لا أتحدث عن المشروع من ناحية المساحة، أو الكلفة، أو مستوى الجودة، أو استيعابه لحجم العمالة ولا عن شكل الأبنية، ولا مستوى التشطيب، فنحن لا نتحدث عن مشروع عقارى تجارى.

إن الحديث عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بوصفه «بيزنس» عقارياً، أو أنه أكبر «كومباوند» فى تاريخ مصر المعاصر هو فهم مغلوط وتصغير لحجم وقيمة هذا الإنجاز.

أهمية مشروع العاصمة الإدارية تكمن فى 3 أمور:

1- رؤية صانع القرار.

2- شجاعة صناعة القرار.

3- كفاءة تنفيذ القرار.

منذ 47 عاماً كتب أستاذنا أحمد بهاء الدين فى مقال الأحد الشهير بجريدة الأهرام مقاله الشهير: «نحو عاصمة جديدة لمصر»، واهتم الناس بما جاء، ولكن لم يتم تحريك ذرة رمل واحدة من مكانها حتى منذ 17 شهراً حينما أعطى الرئيس السيسى إشارة البدء فى هذا المشروع.

خرجنا من عصر «الحسرة» و«التباكى» على الواقع، ومن عصر الأمنيات وعبارات تبدأ بـ«ياريت» إلى التنفيذ الفعلى الكفء على الأرض.

انتقلنا من مرحلة وضع الحاكم حجر الأساس إلى مرحلة تدشينه نهاية المشروع فى موعده، بجودة وكفاءة وكلفة مقبولة.

أهم درس فهمته مما حدث يوم الثلاثاء الماضى فى العاصمة الإدارية أن هذا الشعب قادر تحت راية إدارة منضبطة تعرف الحزم وتملك العزم قادرة على الإنجاز الكفء فى وقت يسابق الزمن وبمستوى فيه تكريم لهذا الشعب الصبور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً العاصمة الجديدة ليست «كومباوند» كبيراً جداً



GMT 15:27 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

ما بعد الخطاب

GMT 19:46 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

جبر خواطر الموظفين

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية

GMT 20:02 2024 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

القائمة الثانية للتغيير!

GMT 19:37 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك مفاجأة في انتخابات الرئاسة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib