افرح يا مصرى
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

افرح يا مصرى

المغرب اليوم -

افرح يا مصرى

بقلم ـ عماد الدين أديب

فرحة الشعب المصرى أكبر من حدث التأهل لكأس العالم لكرة القدم فى روسيا 2018.

دخول كأس العالم، ليس كشفاً علمياً، أو فوزاً بجائزة نوبل، أو هبوط أول مركبة فضائية مصرية على كوكب القمر، لكنها طاقة إيجابية تشحن نفوس المصريين فى هذه المرحلة المفصلية.

لماذا الفرحة مسألة جوهرية هذه الأيام؟

المصريون يعيشون أعواماً صعبة منذ عام 2011، كادت فيها دولتهم الوطنية أن تسقط، وكاد الوطن فيها أن ينقسم، لولا رحمة الله ولطفه بهم.

المصريون يعيشون منذ عام 2014 مرحلة تناول دواء الإصلاح الصعب والمر، ويحاولون بكل إيمان وصبر تجاوز تلك المرحلة الصعبة والمفصلية.

مباراة الفوز مساء الأحد هى «شربة ماء باردة ممزوجة بماء الورد» جاءت فى وقتها كى تنزل برداً وسلاماً على نفوس وقلوب ملايين البسطاء الذين يكافحون من أجل حياة أفضل بأسعار مناسبة ومعقولة لتكاليف حياتهم اليومية.

آن لهذا الشعب أن يفرح، وأن يشعر بالعزة والفخر بأى إنجاز سواء كان مادياً أو معنوياً.

إنجازات البناء والحجر تستغرق وقتاً، وتلك هى أزمة عدم وجود رفاهية الوقت، أما إنجازات إبداع البشر، فهى ذلك الرصيد الكامن والمتراكم الذى يكمن داخل عقول وقلوب الشخصية المصرية ذات العبقرية الفذة.

افرح يا مصرى هذا حقك فى الحياة.

افرح يا مصرى بكرة إن شاء الله حيكون أحلى من النهارده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افرح يا مصرى افرح يا مصرى



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib