«ترامب وبوتين» وإعادة تقسيم النفوذ
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

«ترامب وبوتين» وإعادة تقسيم النفوذ!

المغرب اليوم -

«ترامب وبوتين» وإعادة تقسيم النفوذ

بقلم - عماد الدين أديب

دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى محادثة هاتفية، لزيارة الولايات المتحدة قريباً.

ويعتقد الخبراء أن إعادة ترتيب العالم لا يمكن لها أن يتم رسم ملامحها إلا بهذا اللقاء الشخصى بين الطرفين، بعد فترة من «الفوضى والاضطراب والسيولة» فى العلاقات الدولية.

ويأتى الشرق الأوسط، وسوريا والعراق وليبيا واليمن على وجه الخصوص ضمن الملفات المهمة التى يمكن الاتفاق بين موسكو وواشنطن على تقسيم النفوذ فيها بدلاً من حالة التنافس الحالى.

المنافسة الحالية التى وصلت إلى حد الصراع العسكرى عن طريق الحرب المباشرة والحرب بالوكالة أصبحت مكلفة اقتصادياً وعبئاً سياسياً على موسكو وواشنطن فى ذات الوقت.

وما حدث مؤخراً من عملية استعراضية لإطلاق صواريخ «باتريوت» على الأراضى السورية يوضح رغبة كل طرف منهما فى تجنب مواجهة مباشرة فيها بينهما، إلى حد «التنسيق المخابراتى فيما بينهما قبل توجيه الضربات العسكرية بحيث يبلغ كل طرف الآخر: موعد الضربة ومكان الأهداف وحجمها وكيفية تجنب أى صدام بينهما».

ويتصرف الروسى من منطلق أنه يمتلك ورقة نجاح قوية فى مسرح العمليات العسكرية فى سوريا والقرم وأوكرانيا.

ويتصرف الأمريكى بقوة من منطلق أن أداءه الاقتصادى يسجل أرقاماً تاريخية غير مسبوقة منذ عام 2008، وأنه يعيد ترتيب صراعاته واتفاقاته الدولية بشكل غير مكلف فى كوريا الشمالية، والصين واليابان واتفاقات التافتا.

تبقى مسألة إيران هى النقطة التى يحتاج الروسى والأمريكى إلى الاتفاق عليها، بمعنى هل هناك استعداد لدى موسكو للتضحية بالتنسيق الأمنى مع الإيرانى فى سوريا، مقابل قيام الأمريكى بالقبول بالنفوذ الروسى فى سوريا وأوكرانيا والقرم، ورفع العقوبات عنها، أم أن ثمن سوريا والسلاح والتجارة والنفط والغاز مع إيران أهم من هذا الثمن؟ كل شىء يتعلق بالثمن!!

إننا بصدد عالم جديد يمكن أن تتضح معالمه فى الربع الأخير من هذا العام بعدها نفكر فى نتائج لقاء «ترامب - بوتين».

الأمر المؤكد أن أى اتفاق أو خلاف بين الطرفين سيكون على حسابنا بالدرجة الأولى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ترامب وبوتين» وإعادة تقسيم النفوذ «ترامب وبوتين» وإعادة تقسيم النفوذ



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib