لا تضغطوا على الناس
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لا تضغطوا على الناس

المغرب اليوم -

لا تضغطوا على الناس

بقلم - عماد الدين أديب

إذا كان لى أن أنصح الحاكم والحكومة والأجهزة فى مصر نصيحة واحدة لا غيرها الآن أقول: «لا ترفعوا سعر أى سلعة أو خدمة أساسية الآن على المدى القصير أو المتوسط».

لقد تحمَّل الشعب المصرى الصبور فاتورة الإصلاح الاقتصادى، وتداعيات ثورتين، وتراكمات فساد 70 عاماً، وقرار تحرير سعر الصرف الذى تأخر نصف قرن عن موعده، بشجاعة وصبر يسجلان فى كتب التاريخ.

أدرك الشعب المصرى أن الارتفاع الجنونى لتكاليف حياته اليومية هو الفاتورة الجبرية التى يجب أن يدفعها، وأن هذا الارتفاع هو الدواء المر الذى يتعين عليه أن يتجرعه بكل صبر وتحمل.

فى عام واحد ارتفعت أسعار كل شىء، وانخفضت القيمة الشرائية للجنيه المصرى، وزاد معدل التضخم، واستغل بعض التجار «لافتة الإصلاح المالى والاقتصادى» وقاموا برفع أسعار سلع وخدمات لا علاقة لها بالدولار لكنها مرتبطة بأحلامهم فى الثراء الفاحش حتى لو كان على أشلاء البسطاء.

قدرة أى فرد أو جماعة أو شعب مهما زادت أو نقصت، مهما كبرت أو صغرت، هى فى النهاية محددة ومحدودة، ولها سعة وقدرة على الاستيعاب والتحمُّل.

شعب مصر تحمَّل بشكل أعجز العالم وأصاب المؤسسات الدولية بالذهول الممزوج بالدهشة وراحوا يتساءلون: كيف ولماذا يقبل هذا الشعب بهذه الفاتورة الغالية؟ ولماذا لا يرفضونها ويخرجون للشوارع من أجل التظاهر؟

الآن بعدما تحمَّل المواطن أقصى ما يمكن، أرجو ألا يراهن البعض على فكرة أنه إذا كان الناس قد صبروا أمس واليوم، فإنهم سوف يستمرون فى الصبر غداً على أى ارتفاعات جديدة للأسعار والتكاليف.

هذا تقدير خاطئ ومميت، وأحذر أشد التحذير منه.

وأعود للمرة المليون وأقول إن رفع أى أسعار يجب أن تواكبه خطة مدروسة من التسكين الاجتماعى والدعم النقدى الموازى حتى لا ينفجر الوضع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تضغطوا على الناس لا تضغطوا على الناس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib