الدورة الخامسة لبطولة سعد الحريرى «للصبر الحكومى»
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الدورة الخامسة لبطولة سعد الحريرى «للصبر الحكومى»

المغرب اليوم -

الدورة الخامسة لبطولة سعد الحريرى «للصبر الحكومى»

بقلم - عماد الدين أديب

حكومة أم لا حكومة فى لبنان؟

قد يبدو للوهلة الأولى أن هذا هو السؤال المركزى الذى يفرض نفسه بقوة على مسرح السياسة اللبنانية اليوم، ولكن البعض قد يرون تصوراً مغايراً، وسؤالاً أكثر أهمية:

السؤال ليس فى تشكيل الحكومة، ولكن هو هل «تشكيلة» الحكومة يمكن أن تشكل «مصالح لبنان»؟ هل النجاح فى التشكيل أم التشكيل؟

حكومة الوحدة الوطنية اسماً، والمحاصصة فعلاً، ليست هى الحل.

نظرية «دعونا نُعْطِ مقعداً لكل من يريد ركوب القطار حتى يتحرك قطار الوطن بركابه» قد تبدو صحيحة، لكن العبرة هى هل هذه تشكيلة فريق يريد التعاون أم أن هذه تشكيلة حركة مصالح متناقضة سياسياً، متضاربة المصالح، رافضة لبعضها البعض، كارهة للآخر المختلف عنها؟

ليس المهم ركوب قطار الحكومة، ولكن الأهم أن يسير القطار إلى محطة السلامة بالركاب الذين انتظروا سنوات طويلة على رصيف انتظار قطار الأمل.

ها هى لعبة «التوزير» والمحاصصة والصراع على الحقائب.

مثلاً: لماذا الصراع على حقائب «المال» و«الأشغال» و«الطاقة» أكثر من غيرها من وزارات الخدمات؟

مثلاً: لماذا الصراع على حقائب الداخلية والخارجية والعدل والتربية والصحة من أجل النفوذ والتأثير؟ ويأتى سعد الحريرى مسلحاً بكل «صبر أيوب» وكل ضغوط الداخل والخارج عليه، وكل مشاعر المسئولية، وكل إرث ودروس الأب الشهيد، ليحاول أن يكون مثل «حاوى السيرك» الذى يتعين عليه إدخال الأرنب من فتحة «إبرة الخيط».

نعم، على «الحريرى» أن يشكل حكومة وحدة وطنية بين فرقاء لا يؤمنون «بالوحدة» ولا «بمصلحة الوطن».

نعم، على «الحريرى» أن يشكل حكومة عدد وزرائها 3 أضعاف عدد الوزارات والحقائب المطروحة. على «الحريرى» أن يتفاهم مع مسئولى قوى سياسية يغيرون مطالبهم ورغباتهم السياسية وعدد حقائبهم مثلما يغيرون جوارب أقدامهم.

على «الحريرى» أن يشكل حكومة تُرضى: الرئيس وجبران باسيل، والقوات، وجنبلاط، وأرسلان، وحركة أمل، والمردة، والكتائب، وبالطبع حزب الله، وتيار العزم. على «الحريرى» أن يُرضى السنة والشيعة والدروز والمسيحيين بكل تياراتهم وعائلاتهم وتوازناتهم.

على «الحريرى» إرضاء من لا يمكن إرضاؤه، وتطويع من لا يمكن تطويعه، وإقناع من لا يمكن إقناعه. الجميع يلعب مع «الحريرى» لعبة: «أعطِنا مقاعد حتى نعطيك تشكيلاً للحكومة».

و«الحريرى» جاء رده حاسماً: «هذه فرصتكم الأخيرة معى، إما أن تتشكل الحكومة الآن أو إذا اعتذرت عن التشكيل فلن أقبل بالتكليف مرة أخرى». الجميع يعلم أن «الحريرى» الآن -وأكرر «الآن»- هو المقبول سنياً وإقليمياً، وهو يشكل الغطاء المقبول دولياً، سياسياً ومالياً، لدعم لبنان من القوى الكبرى ومن شركاء مؤتمر «سيدر».

ويعلم الجميع أن تشكيل الحكومة إذا تجاوز السقف الزمنى ليوم 3 نوفمبر المقبل سوف يصعب الاعتراف والتعامل مع الحكومة المقبلة، لأن ذلك سوف يدخل لبنان تحت خط موعد بدء العقوبات الدولية على إيران وحزب الله اللبنانى.

الجميع يتصارع على حقائب للسلطة، والتحكم فى الحكم، أو من أجل فوائد وعوائد البيزنس والسمسرة التى يمكن أن تعود عليهم، وهم لا يدركون أنهم قد يستيقظون ذات صباح ويفيقون على أن قطار الدولة قد غادر المحطة، ولم يبقَ سوى حفنة من الساسة الذين يتشاجرون على حقائب قطار غادر من دونهم ولن يعود أبداً إلى محطة الأمان.

أشعر بتعاطف شديد مع سعد الحريرى الذى يعايش هذه الأيام الدورة السنوية الجديدة لبطولة كرة السلة لأخيه «حسام الحريرى» (رحمه الله). وأقترح أن يقام له على ملعب مجلس الوزراء دورة تسمى «بطولة سعد الحريرى للصبر اللانهائى».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة الخامسة لبطولة سعد الحريرى «للصبر الحكومى» الدورة الخامسة لبطولة سعد الحريرى «للصبر الحكومى»



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib