كلام في كلام
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

كلام في كلام

المغرب اليوم -

كلام في كلام

عماد الدين أديب

نحن نعيش فى أكثر أوقات العالم المعاصر اتباعاً لمبدأ الحوار الشخصى.

ورغم دخول تكنولوجيا الاتصالات المتقدمة فى نظام حياتنا فإن مسألة اللقاء الشخصى المباشر لم تتأثر فى عالم السياسة، بل إنها زادت بشكل غير مسبوق.

تعالوا نستعرض ما تم من لقاءات خلال الأسابيع القليلة الماضية فيما يختص بصراعات منطقة الشرق الأوسط.

وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى قام بزيارة المنطقة فقابل فى السعودية الملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، والوزير عادل الجبير. وفى فيينا التقى كيرى نظيره الروسى لافروف، ثم عقد اجتماعاً مع نظيريه وزيرى خارجية تركيا والسعودية، ثم التقوا جميعاً بشكل رباعى مع لافروف.

فى عمان التقى كيرى مع الملك عبدالله الثانى، ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، وفى إسرائيل قابل رئيس الوزراء الإسرائيلى، ثم قابل الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وقبل ذلك كله التقى «كيرى» الرئيس السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى.

أما الروس، فإن الرئيس بوتين قد نشط فى لقاءاته بشكل غير مسبوق، حيث قابل زعماء مصر والأردن والإمارات، وقابل وزير خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا. والتقى لافروف وزير الدفاع الروسى فى موسكو.

والتقى بوتين ولافروف ورئيس المخابرات الروسية ورئيس مجلس الأمن القومى الروسى جميعهم الرئيس السورى وحده فى الكرملين خلال زيارته السرية.

أما الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فقد التقى مسئولين سعوديين وإماراتيين وقطريين، ثم قابل مستشارة ألمانيا والرئيس بوتين.

أما وزير خارجية إيران جواد طريف فقد التقى جون كيرى أكثر من عشر مرات خلال الشهر الماضى، وقابل نظراءه فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا وروسيا والعراق.

وقام زعماء دول الاتحاد الأوروبى بعقد 3 قمم حول وضع المهاجرين من الشرق الأوسط، والتقت مستشارة ألمانيا بأكثر من 32 شخصية عالمية لبحث الموضوع ذاته.

أما الرئيس السيسى فإنه أكثر زعماء المنطقة حركة فى مسائل العلاقات الخارجية، وآخرها لقاؤه مع وزير الخارجية السعودى ورحلته المقبلة إلى بريطانيا.

هناك حركة محمومة وغير مسبوقة لبحث توترات المنطقة والبحث عن تسويات لساعات مطولة وحوارات ساخنة ومسودات سياسية مختلفة كلها تبحث عن حل للأقصى والمهاجرين ولسوريا والعراق وفلسطين وليبيا وعالم عربى يكاد ينفجر من كثرة المؤامرات التى تنبعث من داخله ومن خارجه!

السؤال الكبير: هل يجدى كل هذا الكلام؟ وهل توصلنا كل هذه الاتصالات إلى شىء؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام في كلام كلام في كلام



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib