قوة «داعش»
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

قوة «داعش»

المغرب اليوم -

قوة «داعش»

عماد الدين أديب

قررت فرنسا وبريطانيا أن تقوما بشن ضربات جوية فى سوريا ضد قوات تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا المعروف باسم «داعش».

فى سوريا هناك قوات متعددة لقوى مختلفة. هناك قوات نظام الأسد، وهناك قوات الجيش الحر، وقوات جبهة النصرة، وقوات جند الشام، وقوات حركة «خراسان»، وقوات الأكراد، وحزب العمال الكردستانى، وقوات جبل «الدروز» فى منطقة السويداء، وقوات التركمان المدعومة بالمخابرات التركية.

رغم وجود كل هذه القوات، فإن طيران قوات التحالف الغربى، وعلى رأسه طيران الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا، يضرب داعش فقط.

وكأن هذه الدول قررت أن تدعم دمشق بضرب داعش.

وكأن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يريدون الاقتراب من قوات الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله الموجودة فى سوريا.

وكأن الغرب يرى الخطر الحقيقى فى التطرف التكفيرى لداعش فقط ولا يرى أى خطر حقيقى فى التطرف الشيعى الموجود على أرض القتال فى سوريا ولبنان والعراق واليمن.

ويبدو الآن أن فاعلية الضربات الجوية الغربية يجب أن تخضع للتدقيق فى مدى كفاءتها، فلا يمكن أن يكون الناتج الفعلى لأكثر من 6 آلاف طلعة جوية ضد داعش هو ضرب لبعض مخازن أسلحة داعش أو تحطيم بعض الآليات!

بعد 6 آلاف طلعة جوية أصبحت داعش تحتل نصف سوريا وثلث العراق!

بعد 6 آلاف طلعة جوية أصبحت داعش دولة، لها عملة ذهبية، وقيادة أركان عسكرية، ونظام شرعى، ومدارس وشرطة وشركة نفط!

لقد استطاعت داعش بمجهود بسيط فى سوريا أن تتسلح جيداً بأسلحة استولت عليها من مخازن الجيش والمعارضة السورية، وفى العراق استولت على أسلحة أمريكية حديثة من مخازن الجيش العراقى!

إن نجاح داعش غير التقليدى يعكس فشل القوى المضادة لها أكثر مما يعكس قواتها الحقيقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوة «داعش» قوة «داعش»



GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 09:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib