شرعية الإنجاز
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

شرعية الإنجاز

المغرب اليوم -

شرعية الإنجاز

عماد الدين أديب

شعرت بسعادة أسطورية حينما شاهدت تسليم 19 مشروعاً للكبارى والأنفاق تم تنفيذها من قبَل سلاح المهندسين بالقوات المسلحة.

وسعادتى ليست أن الحديث عن المشروعات لم يكن «عما يمكن أن يحدث»، ولكن عما بالفعل حدث وتم إنجازه وتسليم وبدء تشغيله.

إنها خطوة مهمة أن ينتقل العقل الإدارى المصرى من «الحديث» إلى «الفعل»، ومن الأمنيات والوعود إلى أرض الواقع.

وإذا كان هذا الإنجاز يطرح مسألة كفاءة ومصداقية الجهاز الإدارى فى القوات المسلحة فى الإنجاز والتسليم للمشروعات فى موعدها بالجودة والكفاءة المطلوبة، فإنه يطرح من ناحية أخرى أزمة الجهاز المدنى فى عدم القدرة على تلبية خطط الدولة.

لدينا أزمة فى مشروعات إنجاز الكهرباء، وبناء المدارس، والمستشفيات، والكبارى، والأنفاق، والأبنية الحكومية، فى مواعيدها المتفق عليها، بالسعر المطلوب، وبالجودة المطابقة للمواصفات.

أزمة الخلل فى الجهاز الإدارى فى الدولة تطرح السؤال: لماذا ينجح المصرى الموجود فى المؤسسة العسكرية فى إنجاز ذات الشىء الذى يفشل فيه نظيره المدنى فى جهاز الحكومة؟

هل الفارق الجوهرى بينهما هو الانضباط العسكرى فى المؤسسة العسكرية والترهل الإدارى فى المؤسسات المدنية؟

إن الإجابة عن هذا السؤال ليس الغرض منها معرفة لماذا تنجح مؤسسات القوات المسلحة، ولكنه يهدف إلى معرفة لماذا يفشل الجهاز المدنى؟

فى العالم كله الإنجاز والانضباط والكفاءة لا تعرف مدنياً أو عسكرياً، لكنها تعتمد بالدرجة الأولى على نظام التعليم والتأهيل والتدريب، وعلى وجود منظومة إدارية منضبطة تحدد المسئوليات بشكل دقيق.

فى سنغافورة وكوريا الجنوبية ودبى وماليزيا والصين وسويسرا وألمانيا انضباط مذهل فى حركة البناء والتشييد، وفى المعاملات المصرفية، وفى بناء المدن الصناعية، وشق الأرصفة البحرية والموانى، دون أن يكون هناك أى تمييز بين إنجاز مدنى أو عسكرى.

كيف ننقل حالة الانضباط إلى كل قطاعات المجتمع المصرى، ونجعل مسألة الإنجاز عادة مصرية، وجزءاً من ثقافة مجتمع؟

نحن بحاجة إلى أن تصبح عبارة «صنع فى مصر» علامة جودة تجارية نفتخر بها عالمياً.

نحن بحاجة لأن نتوقف عن التنظير والفلسفة والمناقشات البيزنطية، وتصبح الشرعية فى الحكم هى شرعية الإنجاز!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرعية الإنجاز شرعية الإنجاز



GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

GMT 19:16 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمريكا والمسكوت عنه!

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة مصطفى الفقى!

GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
المغرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib