زيارة الرئيس للمنطقة الغربية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً
أخر الأخبار

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية

المغرب اليوم -

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية

عماد الدين أديب

زيارة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى للمنطقة الغربية العسكرية فى مرسى مطروح والعلمين، أمس الأول، هى زيارة حكيمة وفى موعدها الدقيق والمناسب.

تأتى هذه الزيارة فى توقيت تعتبر فيه بوابة مصر الغربية نافذة مفتوحة على مصراعيها يدخل منها العواصف والأسلحة المهربة والمتسللون والبضائع الفاسدة وملايين حبوب المخدرات، ومئات الملايين من الذخائر من جميع الأعيرة.

وأصبحت تجارة الموت فى تلك المنطقة هى البضاعة الرائجة والوحيدة والمتاحة فى عصور متتالية من إهمال العاصمة المستمر فى وضع سكان تلك المنطقة على خارطة التنمية والاستثمار.

هكذا كان الحظ السيئ لمناطق الأطراف على خارطة مصر، لذلك وجدنا الإهمال الشديد فى تنمية سيناء من الشرق ومطروح والعلمين من الغرب، وحلايب وشلاتين وجنوب الوادى فى الجنوب، ومنطقة الواحات بطولها وعرضها وصحرائها.

إنها عقدة الدولة المركزية التى تتركز فيها السلطة والنخبة والثروة والتنمية فى العاصمة وبعض المدن والأحياء والضواحى المحيطة بها.

المهمشون دائماً يشعرون بحزن عميق من العاصمة، وتكون لديهم دائماً عدة تساؤلات حول حقيقة الانتماء والولاء إلى الوطن والدولة والسلطة القائمة.

زيارة الرئيس كانت أساسية ومهمة لتأكيد التزام الدولة والحكومة بحقوق ومتطلبات سكان هذه المنطقة الهامة وتلك البوابة الاستراتيجية.

وزيارة الرئيس أيضاً كانت مهمة للقاعدة الجوية التى انطلق منها نسور الجو الأبطال الذين قاموا بالضربة الثأرية ضد مجرمى داعش فى درنة.

ومن المثير أن نعرف أن عدد الطائرات التى قامت بهذه الضربة قد تعدى رقم الـ8 طائرات، لكنه وصل إلى 40 طائرة ما بين قاذفة ومقاتلة واستكشاف وتشويش.

كان مهماً أن يسمع الضباط والجنود من قائدهم الأعلى أن هذه الحرب ليست حرباً بهدف الغزو ولا التجبر ضد الآخرين، لكنها عمليات مشروعة يدعمها القانون الدولى والأخلاق والدين والمنطق والشهامة والرجولة.

أحياناً فى بعض المواقف التاريخية واللحظات الفارقة فى الأحداث يظهر القائد وسط شعبه وجنوده ليقول لهم بنفسه: «أنا معكم»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس للمنطقة الغربية زيارة الرئيس للمنطقة الغربية



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib