زيارة الرئيس لجهاز المخابرات
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

زيارة الرئيس لجهاز المخابرات

المغرب اليوم -

زيارة الرئيس لجهاز المخابرات

عماد الدين أديب

زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى جهاز المخابرات العامة وكلمته فى ذكرى المولد النبوى الشريف لهما -فى رأيى- أهمية كبرى، وهناك خط رابط بينهما.

نبدأ بجهاز المخابرات العامة وأهميته فى هذه الظروف الدقيقة التى تواجه الأمن القومى للبلاد.

جهاز المخابرات العامة هو جهاز معلومات دقيقة حول ما يهدد سلامة الجبهة الداخلية وكشف أى مخطط فى الداخل والخارج يهدد سلامة الحدود، ويؤمن الأمن القومى للبلاد من عمليات الاختراق والتجسس والعمالة لقوى تهدد الوطن. ولم تتعرض مصر لمخاطر حول حدودها ومحاولات اختراق لأراضيها ومخاطر مال سياسى يأتى من الخارج وعمليات منظمة لتهريب سلاح وإرهابيين مثلما حدث منذ يناير 2011 واهتزاز سلطات الدولة. ومن المؤكد أن قوة جهاز المخابرات واستحالة محاولات اختراقه أو السيطرة عليه من قبَل جماعة الإخوان وأنصارها فى الداخل والخارج قد حمى البلاد والعباد من شرور عظيمة. وأتصور أن زيارة الرئيس السيسى تأتى فى وقت يترأس فيه الجهاز اللواء خالد فوزى، وهو أحد أبناء الجهاز القدامى الذين لديهم خبرة عميقة فى ملفات الأمن القومى وبالذات فى مجال الملف الفلسطينى والشئون العربية، هى زيارة ذات معنى عظيم.

وكأن الرئيس بهذه الزيارة يدعم هذا الجهاز القومى ورئاسته الجديدة فى دخول مرحلة جديدة من التحديات التى تواجهها مصر فى الداخل وفى سيناء، وعلى حدودها من غزة إلى إسرائيل، ومن ليبيا إلى السودان.

تتم هذه الزيارة والوضع الإقليمى شديد الخطورة من باب المندب إلى سواحل ليبيا، ومن سوريا إلى العراق.

فى الوقت ذاته دعا الرئيس السيسى رجال الدعوة والدين إلى تجديد الخطاب الدينى فى مواجهة الإرهاب وإلى تعظيم الجانب الأخلاقى للمجتمع لمواجهة تحديات المرحلة. والخط الرابط بين زيارة الرئيس لجهاز المخابرات والاحتفال بالمولد النبوى هو إعطاء مسألة تأمين البلاد والمجتمع الأولوية المطلقة فى هذه المرحلة.

تأمين الحدود يبدأ بتأمين العقول والنفوس.

والإرهاب يولد كفكرة قبل أن يتحول إلى مشروع.

تجفيف منابع الإرهاب يبدأ بإصلاح الأفكار ومنع اختراق سموم التطرف حتى لا نضطر إلى اللجوء إلى الرصاص لمواجهتها على الحدود وداخل الوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس لجهاز المخابرات زيارة الرئيس لجهاز المخابرات



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib