خسارة أحمد الزند
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

خسارة أحمد الزند

المغرب اليوم -

خسارة أحمد الزند

عماد الدين أديب

شعرت بالحزن الشديد والإحباط العظيم بإقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند من منصبه.

وفى يقينى أن إقالة الوزير الزند خطأ سياسى كبير وذلك لعدة أسباب:

1- أن الوزير عوقب على زلة لسان اعتذر عنها ويعلم الجميع بما لا يدع مجالاً للشك أنه قطعاً لم يقصد ما قاله بأى حال من الأحوال.

2- أن الوزير اعتذر عدة مرات اعتذاراً واضحاً وشجاعاً عما قيل.

3- أن تاريخ الرجل ومواقفه وأعماله الشجاعة الوطنية تشفع له أن يغفر له ما قال خاصة أن الرجل لم يرتكب جريمة مخلة بالشرف أو تعامل مع دولة أجنبية ولم يتهم بفساد.

4- أن العمل الحكومى عمل تضامنى وواجب فريق العمل الحكومى أن يتضامن مع أحد أفراده إذا كانت غلطته زلة لسان غير مقصودة اعتذر عنها.

5- أن قرار الإعفاء من سلطة القيادة التنفيذية شريطة أن يكون عن خطأ مقصود يستحق العقاب، ولكن أن يكون القرار كرد فعل لكتائب الإخوان الإلكترونية وقوى الطابور الخامس فهذا يعكس ضعف الفريق الحكومى وعدم قدرته على حماية أفراده المخلصين.

إننا الآن -بلا جدال- نعيش حالة من أعلى درجات محاكم التفتيش على العقول والنوايا والقلوب.

محاكم التفتيش التى لا ترحم، ولا تعرف التسامح الإنسانى، ولا فضيلة العفو التى شرعتها الأديان وضرب فيها سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام خير الأمثلة.

مرة أخرى نحذر من أن حالة التربص الفكرى والعنف اللفظى والعبث العقلى هى حالة مدمرة لأى جهد إصلاحى يهدف لإنقاذ هذا الشعب الصبور.

يبدو أن «النخبة» فى مصر قررت أن تقوم بحالة انتحار جماعى. سوف نفتقد أحمد الزند كأحد الرجال المخلصين الراغبين فى الإصلاح ولا يوجد أمامنا سوى الدعاء «لك الله يا مصر».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسارة أحمد الزند خسارة أحمد الزند



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 06:52 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 06:48 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 06:46 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أوضاعها تُدمى القلوب!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib