حقيقة الموقف الأمريكي
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

حقيقة الموقف الأمريكي

المغرب اليوم -

حقيقة الموقف الأمريكي

عماد الدين أديب

انتهت أول زيارة للملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن منذ توليه مقاليد السلطة.وتأتى هذه الزيارة وسط 4 ملفات شديدة التوتر وشديدة التأثير على المنطقة بوجه عام وعلى السعودية بوجه الخصوص، وهى:

أولاً: الملف اليمنى الذى أصبح يشكل مصدر تهديد للحدود السعودية من منطقة نجران إلى جيزان، وأصبح يشكل نزيفاً يومياً للاقتصاد السعودى الذى يعانى من انخفاض أسعار النفط التى وصلت إلى مستوى أقل من 40 دولاراً للبرميل، مما دعا السلطات النقدية السعودية للسعى إلى تدبير بيع سندات دولارية بقيمة مائة مليار دولار أمريكى.

الملف الثانى: هو الملف السورى الذى اتخذت فيه الرياض موقفاً يصعب الرجوع عنه من ضرورة استبعاد الرئيس بشار الأسد من أى إمكانية لأى تسوية سياسية مقبلة.

ولا بد هنا من التوقف أمام الإصرار الإيرانى على ضرورة بقاء الأسد ضمن أى تسوية سياسية لمستقبل سوريا.

الملف الثالث: الوضع فى العراق، التى أصبحت -بفضل التخاذل وسوء إدارة واشنطن للأزمة- دويلة تابعة لإيران ومنطقة نفوذ لداعش.

الملف الرابع: مدى جدية الولايات المتحدة فى مواجهة التطرف التكفيرى الذى تقوده داعش وجبهة النصرة وأنصارهما.

وهناك علامات استفهام لدى الرياض حول ضعف فعالية الضربات الجوية التى تقوم بها قوات التحالف الدولى ضد داعش.

كل هذه الملفات تلف وتدور حول الإجابة عن حقيقة صفقة الاتفاق النووى الإيرانى الأمريكى؟ وهل هذا الاتفاق إذا كان يؤجل قدرات إيران فى التخصيب النووى فهل هو -بالمقابل- يتيح لها فرصة لتفعل ما تشاء فى سوريا واليمن والعراق ولبنان؟.

ما ثمن اتفاق طهران وواشنطن على حلفائهما فى المنطقة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة الموقف الأمريكي حقيقة الموقف الأمريكي



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib