تحالف البحر المتوسط
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تحالف البحر المتوسط

المغرب اليوم -

تحالف البحر المتوسط

عماد الدين أديب


يجب أن نفهم بشكل عميق أسباب توجه السياسة المصرية إلى دول اليورومتوسطية هذه الأيام.

بعض المحللين يغفلون أهمية الدائرة المتوسطية فى الأمن القومى المصرى ولا يعطون لها الوزن النسبى الذى تستحقه فى خدمة مصالح مصر العليا.

الآن نحن بحاجة ماسة إلى تفعيل هذه الدائرة التى تضم دولاً عربية هى ليبيا وتونس ولبنان وسوريا، وتضم دولاً أخرى على السواحل الأوروبية مثل قبرص واليونان وإيطاليا ومالطة وتركيا وإسبانيا.

ويمكن فهم تزايد هذا الاهتمام هذه الأيام للأسباب التالية:

أولاً: إن هناك مصالح تتعلق باكتشافات تبلغ تريليونات من الأمتار المكعبة من البترول والغاز الطبيعى موجودة فى المنطقة الساحلية التى تطل عليها قبرص واليونان ولبنان وإسرائيل وأيضاً مصر.

هذه الثروات تستدعى نوعاً من التفاهم الإقليمى حول حقوق التنقيب فيها، والخطوط الفاصلة المحددة لحقوق هذه الدول.

ثانياً: ضرورة التعاون الإقليمى بين هذه الدول لمواجهة حالات الهجرة غير الشرعية فى هذه المنطقة، التى تنطلق من دول عربية إلى سواحل إيطاليا واليونان.

ويبدو أن هناك اتجاهاً دولياً للتعامل مع هذه الهجرات بشكل يقف بالقوة المسلحة ضدها، إلى حد إقرار مبدأ دولى لاعتبار هذه الزوارق أنها قطع بحرية تحمل إرهابيين، مما يعطى الحق الشرعى للدول المتضررة فى التعامل معها بالقوة المسلحة.

ثالثاً: اعتبار بعض الدول أمثال إيطاليا وإسبانيا واليونان، أن استمرار الحرب الأهلية فى ليبيا، وما تشكله من بيئة حاضنة ومصدرة للإرهاب التكفيرى، يشكل خطراً حقيقياً على منطقة شرق البحر المتوسط.

ولأن مصر هى أكثر الأطراف المتضررة من تدهور الأوضاع فى ليبيا، ولأنها ترتبط بها بحدود برية شاسعة واتصال بحرى قريب، فإنها بحاجة ماسة إلى تنسيق المواقف مع دول اليورومتوسط لمواجهة هذا الإرهاب من خلال تحالف أمنى وعسكرى وسياسى.

إن جغرافيا ليبيا شاسعة ومعقدة ويصعب على دولة واحدة بعينها أن تتحمل منفردة مسئولية إقرار السلم والأمن فيها.

أول هذه المسئوليات هو تكاتف القوى العربية لهذه الدول لمنع دخول الأسلحة إلى قوى الإرهاب فى ليبيا ومنعها من تصدير القوى البشرية المهددة لسلامة المنطقة.

إن فاتورة إقرار الأمن فى ليبيا باهظة إلى الحد الذى تهربت منه قوى كبرى مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

الأمل أن يكون التنسيق المصرى اليونانى الإسبانى الإيطالى القبرصى هو بداية تحالف جديد وفعال.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف البحر المتوسط تحالف البحر المتوسط



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib