اليابان وإنقاذ التعليم المصرى
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

اليابان وإنقاذ التعليم المصرى

المغرب اليوم -

اليابان وإنقاذ التعليم المصرى

عماد الدين أديب

أعظم النتائج التى يمكن أن يحصل عليها أى رئيس لمصر خلال زياراته إلى الخارج هى أن ينجح فى توقيع اتفاقيات لتطوير التعليم.

وتصبح المسألة ذات أهمية كبرى حينما يكون هذا البلد القائم على تطوير التعليم هو اليابان.

كانت اليابان دولة عريقة فى التاريخ تعانى مما يُعرف بسيطرة الأسر الحاكمة المتوارثة للسلطة والثروة.

وكانت اليابان -وما زالت- تعانى تاريخياً وجغرافياً من كونها مجموعة جزر محاطة بالماء قليلة أو شبه عديمة الموارد الطبيعية وأهمها وأخطرها عدم وجود موارد لها علاقة بالطاقة، أى إنه بلد يعانى من عدم وجود أهم مصادر قيام أى صناعة.

ورغم دخول اليابان فى حربين عالميتين انتهتا بها إلى التعرض الوحيد فى التاريخ للضرب بالقنبلة النووية.

وتم تقييد قدرات اليابان العسكرية وفرض وصايات سياسية واقتصادية عليها.

رغم ذلك كله قام وانطلق ما يُعرف باسم العملاق اليابانى الصناعى الذى حقق أول نظام «إقطاع صناعى» فى العالم.

وكانت نهضة التعليم على كافة مراحلها هى السبب الأول فى قيام النهضة الصناعية فى اليابان فى بلد معزول جغرافياً، بلا موارد طبيعية، مهزوم عسكرياً، مشكوك فى نواياه السياسية.

واستطاع النظام التعليمى اليابانى القائم على الانضباط فى التربية وإطلاق حرية التعبير والإبداع للمواهب على كافة مستويات التعليم تدعيم مبدأ الاختراع والتطوير.

التعليم فى اليابان لا يقوم على التلقين، ويساعد على إقامة العقل وليس على إلغائه وتعطيله تحت مظلة الحفظ، وتحول العقل البشرى إلى ماكينة صماء معدومة الرأى أو الإرادة.

تصوروا أن تنشأ فى أى وطن مدارس لتفريخ ملايين العقول المبدعة القائمة على الاختراع والإصلاح والتطوير فى كافة المجالات.

عرفت اليابان منذ عهد محمد على باشا أن الثروة هى ثروة العقول وأن أفضل وسائل التنمية هى التنمية البشرية.

لذلك كله أتمنى أن ينجح حلم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاستعانة باليابان فى تطوير التعليم المصرى وإنقاذه من نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليابان وإنقاذ التعليم المصرى اليابان وإنقاذ التعليم المصرى



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 06:52 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 06:48 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 06:46 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أوضاعها تُدمى القلوب!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib