المفتاح مع بوتين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

المفتاح مع بوتين

المغرب اليوم -

المفتاح مع بوتين

عماد الدين أديب

قامت إسرائيل منذ عدة أيام باغتيال أحد أهم قادة حزب الله اللبنانى التاريخيين وهو سمير القنطار فى غارة جوية فى سوريا.

سمير القنطار هو عميد الأسرى اللبنانيين فى السجون الإسرائيلية، حيث تم اعتقاله وهو فتى فى الـ 17 من عمره داخل الأراضى الفلسطينية وسُجن لمدة 27 عاماً فى إسرائيل بتهمة قتل وجرح مواطنين إسرائيليين.

وحينما عاد سمير القنطار إلى لبنان فى عملية تبادل للأسرى مع إسرائيل أعلن عن رغبته فى مواصلة العمل الميدانى المسلح ضد «العدو» الإسرائيلى.

وعند بدء الحرب فى سوريا قام سمير القنطار بالتعاون مع قوات الحرس الثورى الإيرانى وجيش النظام السورى بعمليات ضد معارضة النظام وضد قوات داعش وجبهة النصرة.

والذى قتل سمير القنطار لم يكن ما سبق، ولكن بسبب تجهيزه لوحدات عمليات فى الجولان السورى المحتل تقوم بأعمال مقاومة.

قُتل سمير القنطار بصاروخ من طائرة قاذفة إسرائيلية حينما كان فى مبنى إدارى وتم توجيه الصاروخ بدقة للشقة وغرفة الاجتماعات التى كان بها.

هذا الصاروخ من نوع «سبايز ألف» الذى يبلغ مداه من الجو إلى الأرض نحو مائة كيلومتر.

هذا يعنى أن دخول الطيران الإسرائيلى فوق سوريا لا يمكن أن يتم إلا بعلم القيادة العسكرية الروسية الموجودة هناك والتى تملك قاعدة للرادار فوق منطقة اللاذقية تغطى بها كافة أرجاء المجال الجوى السورى.

وقد زادت أهمية وفعالية هذه السيطرة الجوية عقب حادثة إسقاط تركيا للطائرة «سوخوى 24».

ويذكر أن روسيا أرسلت وفداً عسكرياً فى بدء العمليات العسكرية لإسرائيل بهدف التنسيق العسكرى فى سوريا وخاصة فى مجال الطلعات الجوية.

إذاً، نحن أمام مجال جوى مستباح تسمح فيه روسيا لإسرائيل بعمليات وتمنع فيه تركيا من التدخل، وتنسق فيه مع قوات التحالف الأمريكى الأوروبى بضربات متفق عليها.

باختصار، روسيا لن تقبل الوجود الإيرانى المدعوم بحزب الله والتحالف الشعبى فى سوريا.

باختصار أيضاً مفتاح سوريا الآن يملكه «بوتين» وليس «خامنئى».

وعلى الجميع فهم هذا التطور جيداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتاح مع بوتين المفتاح مع بوتين



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib