الضمير ياهوووووه
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

"الضمير".. ياهوووووه!

المغرب اليوم -

الضمير ياهوووووه

عماد الدين أديب

لا يوجد فى نظامنا التعليمى، أو فى ثقافة التنشئة الأسرية أو فى تقاليدنا السياسية ثقافة الاعتراف بالخطأ!

نحن شعب لا يخطئ أبداً! الجميع يفهم فى كل شىء وأى شىء!

هل سمعت يوماً سائق تاكسى أو أوتوبيس أو حتى سيارة خاصة يعترف بأنه أخطأ حينما دخل من الطريق الخطأ فى شارع اتجاه واحد؟!

هل سمعت يوماً مقدم برامج تليفزيونية أو مقدمة برامج يقول أو تقول أمس قلت لكم معلومة واكتشفت اليوم أنها خاطئة لذلك أقوم بالتصويب وأعتذر عنها؟!

هل سمعت يوماً عن لاعب أحرز هدفاً فى مباراة كرة قدم بيده لكن الحكم ومساعدى الراية لم يروه واحتسبه هدفاً صحيحاً، فانتبه ضميره وخرج يصرح بأن الهدف غير صحيح؟!

هل سمعت عن طبيب اعترف بأنه ارتكب خطأ جراحياً وقرر أن يقوم بجراحة تصحيحية للمريض؟

هل سمعت عن مقاول قام بهدم مشروع بناء لأنه اكتشف وجود أخطاء هيكلية فى البناء من الممكن أن تعرض سلامة السكان للخطر؟!

منطق الاعتراف بالخطأ، وسلوك الاعتذار والقدرة على اتخاذ القرار الشجاع بتصويب الخطأ مهما كانت النتائج ومهما بلغت التكاليف، هو مسألة ضمير بالدرجة الأولى.

الضمير الخاص، يأتى من الضمير العام للمجتمع، وهى مسألة تتجاوز الخوف من القانون أو من الشرطة، فكلاهما يمكن خداعه من خلال ألف ثغرة وثغرة فى القانون.

المسألة تبدأ بمخافة الله الذى يسمع ويرى والإيمان بأنه مطلع على كل ما فى الأنفس والعقول.

من لا يخاف الله، لن يخاف أى شىء، لأنه قرر أن يعيش فى هذه الحياة وفى هذا المجتمع بناء على قانون «اضرب واهرب» وما دمت قادراً على الإفلات من عقاب الناس فلا تخف من أى حساب آخر.

دعونا دائماً نتذكر الحديث القدسى الذى يقول «من عصانى وهو يعرفنى، سلطت عليه من لا يعرفنى»!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضمير ياهوووووه الضمير ياهوووووه



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib