السياسة الانتهازية للبيت الأبيض
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

السياسة الانتهازية للبيت الأبيض

المغرب اليوم -

السياسة الانتهازية للبيت الأبيض

عماد الدين أديب

تعتمد السياسة الأمريكية سياسة خارجية تجاه منطقة الشرق الأوسط تعتمد على إمساك العصى من كل الاتجاهات!

هذه السياسة التى نصحت بها سوزان رايس مستشارة الأمن القومى للرئيس باراك أوباما هى سياسة انتهازية قصيرة المدى لا تعبر عن رؤية استراتيجية عميقة.

هذه السياسة هى مجرد تأجيل كل القضايا وعدم حسمها حتى إنهاء فترة الرئاسة الحالية فى يناير 2016 وترك كل الملفات عالقة قابلة للانفجار للرئيس المقبل.

تسعى الولايات المتحدة الآن إلى سياسة «تخدير» بمعنى إعطاء مخدر لكل الأطراف يبقى معهم فعالاً حتى يناير 2016!

مثلاً فى صراع اليمن، هى فى حالة صراع ما بين حليف تاريخى هو السعودية ومشروع حليف جديد هو إيران.

فى اليمن تريد ألا تخسر حليفها السعودى التاريخى ولا تريد أن تُغضب حليفها الإيرانى المرتقب.

فى الموضوع الفلسطينى، لا تريد الإدارة بالدرجة الأولى أن تخسر بنيامين نتنياهو المؤثر على اليمين الصهيونى الأمريكى وعلى قوى مختلفة فى مجلسى الشيوخ والنواب. فى ذات الوقت لا تريد أن تترك «أبومازن» ينفجر غضباً من الداخل فيضطر إلى اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل.

فى موضوع مصر، تدرك واشنطن أن حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى يستمر ويتدعم يوماً بعد يوم، لكنها لا تريد أن تتخلى عن جماعة الإخوان ذلك الحليف الجديد الذى تسوق له الدوحة وأنقرة بقوة داخل واشنطن.

وفى سوريا، تريد استمرار المعارضة فى حربها ضد «بشار»، ولكن دون أن توفر لها أسلحة هجومية تحسم بها القتال وفى ذات الوقت تصرح سياسياً بأنه لا يوجد حل عسكرى، وأن الحل السياسى يجب أن يتضمن نظام بشار الأسد.

وفى العراق، تدعم واشنطن نظام حيدر بغدادى ضد «داعش»، لكنها فى ذات الوقت ترى أن بقاء «داعش» الآن هو ضمانة ضد توغل نشاط الحرس الثورى الإيرانى فى العراق!

مسرحية سياسية أمريكية فاشلة لن تؤدى بالمنطقة إلا لمزيد من الصراعات، وسوف تنتهى فى النهاية بانفجار دموى كبير سوف يرثه الرئيس الأمريكى المقبل، وسوف ترثه أنظمة وشعوب المنطقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الانتهازية للبيت الأبيض السياسة الانتهازية للبيت الأبيض



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib