«بوتين» يدير العالم مؤقتاً
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

«بوتين» يدير العالم مؤقتاً

المغرب اليوم -

«بوتين» يدير العالم مؤقتاً

عماد الدين أديب

ماذا يحدث فى المنطقة إذا فاز حلف روسيا، العراق، إيران، سوريا الأسد مع حزب الله اللبنانى فى معركة تحقيق تسوية بشروطه فى سوريا والعراق؟

إذا حدث ذلك، فإن هذا الأمر سيكون عنصر «تغيير استراتيجى» فى المعادلات التقليدية التى كانت تحكم المنطقة لفترة طويلة.

إذا حدث ذلك، فإن هذا يعنى هزيمة الحلف الأوروبى - الأمريكى الذى كانت تقوده واشنطن منذ سنوات.

إذا حدث ذلك، فإن هذا يعنى هزيمة قوى حلف الأطلنطى التى كانت تعيش على أمجاد الحرب العالمية الثانية.

إذا حدث ذلك فإن ذلك يعنى هزيمة المحور الإقليمى الذى كانت تديره تركيا وتموله قطر.

إذا حدث ذلك، فإن ذلك سوف يعنى هزيمة السلاح الأوروبى الأمريكى وسيادة قوة السلاح الروسى الجديد.

ليس من المصادفة أن تقوم روسيا بإرسال أفضل ما فى ترسانة سلاحها من سوخوى 24 و25 و27 و30 و34 التى لم تجرَّب من قبل.

وليس من المصادفة أن ترسل روسيا القطعة البحرية «موسكوفا» التى تحمل على ظهرها شبكة صواريخ (من طراز 300) العابرة للمسافات ذات المدى البعيد التى يمكن أن تعترض أى هجوم صاروخى يغطى مساحة 600 كيلو متر دائرى.

وليس من المصادفة أن تطلق روسيا 26 صاروخاً من بحر قزوين لمسافة 1500 كيلومتر على 21 موقعاً فى سوريا وتحدث إصابات مباشرة.

إننا نعيش فى الزمن الروسى الذى تمارس فيه موسكو قوتها فى ظل أكبر حالة من الارتباك السياسى فى البيت الأبيض، وفى ظل انكفاء أوروبا على معاناتها الاقتصادية ومتاعب التعامل مع الهجرة الآتية من الشرق الأوسط.

هذه القواعد الجديدة فى اللعبة ليست مؤقتة أو طارئة لكنها صائغة لمبادئ وتوازنات جديدة فى ميزان القوى العالمية.

ويجب ألا ننسى قوة الصين الصامتة التى تدعم التحركات الروسية من خلال اتفاق «شنغهاى» الذى تم فيه تحقيق تحالف استراتيجى بين موسكو وبكين فى كل المجالات.

نحن إزاء عالم جديد يملأ الفراغ الأمريكى حتى يتم حسم من هو الحزب ومن هو الرئيس الجديد الذى سيقود السياسة الأمريكية بعد 14 شهراً.

حتى تمر تلك الفترة نحن نعيش فى الحقبة الروسية فى إدارة العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بوتين» يدير العالم مؤقتاً «بوتين» يدير العالم مؤقتاً



GMT 10:08 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

عن تحولات الجولاني وموسم الحجيج إلى دمشق

GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib