تعليم 50 مليون طالب بالفيديو
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعليم 50 مليون طالب بالفيديو

المغرب اليوم -

تعليم 50 مليون طالب بالفيديو

بقلم - عبد الرحمن الراشد

ليس غريباً أن أفضل الطلاب المتميزين في العلوم والرياضيات في العالم ينتمون للدول الأسرع تقدماً؛ كوريا الجنوبية وسنغافورة واليابان وبقية الدول الصناعية الكبرى. كما أنه ليس سراً علاقة التقدم بتعليم هذين المجالين والإجادة فيهما.
لذا كانت هدية ثمينة من الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء في الإمارات، عندما أعلن العزم على إنجاز مشروع تأمين أكثر من خمسة آلاف فيديو ستتم ترجمتها للغة العربية في مناهج الرياضيات والعلوم، وتكون متاحة لنحو خمسين مليون طالب في أنحاء العالم العربي. هذه شمعة تضاء في طريق التعليم المتعثر عربياً، كما قال. وقد دعا المتطوعين للتقدم لترجمة آلاف الفيديوهات التي سبق أن أُنتِجَت بلغات عالمية وتم تدريسها وحصرها.
تعليم الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والرياضيات، يواجه تحديات صعبة في المدارس العربية، لأن معظم المدرسين غير مؤهلين، ومعظم المدارس فقيرة، ليست مزودة بالمعامل والإمكانيات التوضيحية، كما أن البيئة العامة في البيت والمجتمع لا تشجع عليها. التعليم بالفيديو، والإلكتروني، يضيق الفجوة خصوصاً مع الانتشار السريع والواسع لاستخدام الوسائط من الهواتف الجوالة بين الصغار. ومن التجارب المتاحة، كما الحال في الهند، فإن الاعتماد على التعليم عبر الفيديو أسهم في حل تجاوز التحديات في المدارس التي تعاني من ضعف المعلمين ونقص الإمكانات.
التعليم هو مدخل التطور والانتقال لأي أمة، وكلنا، تقريباً، في المنطقة العربية، نعاني من فشل سياسات التعليم وندفع ثمناً غالياً بسببه. ولو أن الحكومات اعتبرته مشروعها وركزت عليه ضمن استراتيجية تلائم حاجات كل دولة وظروفها، فإننا يمكن أن نخرج من عنق الزجاجة واللحاق بالعالم الذي يتقدم، وبعضه كان في الماضي القريب دولاً تعاني مثلنا من التخلف والفشل.
التعليم مهنة صعبة وثمارها بطيئة وطويلة الأجل، وأكثرها تحدياً العلوم والرياضيات. وتجري المنظمات الدولية اختبارات كل أربع سنوات على عينات من طلاب دول العالم، نحو أربعة آلاف طالب من كل دولة، في مرحلتي السنة الرابعة ابتدائي والثامنة، أي الثانية متوسط، تقوم بتقييم قدرات كل دولة ومستقبلها بناء على هذه النتائج.
هذا المشروع هو للجميع في كل أنحاء العالم العربي. وإتاحة الخدمات التعليمية مجاناً هي أعظم هدية يمكن أن تُمنَح لكل طالب يملك هاتفاً جوالاً، أو كومبيوتر، مع خدمة هاتف، في أي مكان، ويعرف اللغة العربية. المشروع سيقدم عند إنجازه خلال العام المقبل، خلاصة المناهج العالمية في العلوم والرياضيات، ومعظمها مشترك بين الطلاب في أنحاء العالم، من رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية.
وهذه خطوة أولى يمكن أن تشجع على الاستفادة من التقنية الحديثة، وإخضاعها من أجل تحديث التعليم، لاختصار الوقت والقفز فوق الصعاب. فالتعليم في المناطق العربية يدور في حلقة مفرغة، حيث يتطلب معلمين على درجة عالية من التأهيل، وتجهيزات مكلفة، وفصولاً أصغر عدداً، ضمن سياسة تكاملية. ومعظم هذه المتطلبات ليست متاحة اليوم، وقد تمر مائة عام دون تطوير، مما يجعل التعليم الإلكتروني هو الحل، ليس فقط لمجالي العلوم والرياضيات بل وبقية المناهج والمراحل الدراسية الأخرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم 50 مليون طالب بالفيديو تعليم 50 مليون طالب بالفيديو



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib