الكويت ما أشبه قمة اليوم بقمة البارحة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الكويت: ما أشبه قمة اليوم بقمة البارحة!

المغرب اليوم -

الكويت ما أشبه قمة اليوم بقمة البارحة

عبد الرحمن الراشد

قبل خمس سنوات، استعرت معركة المحاور، نتيجة التجاذب السعودي - المصري من جانب، والقطري - السوري من جانب آخر. واستباقا لقمة الكويت، أصرت الدوحة على أن تعقد قمة عربية سياسية منافسة، بدعوى دعم الممانعة والمقاومة في غزة. وانطلق سباقان على قمتين، تفصل بينهما فقط بضعة أيام، وبين عاصمتين مضيفتين في نفس الحي الخليجي. معظم الدول العربية وجدت أن قمة الدوحة صممت لتخريب قمة الكويت التي ستحل بعد أيام. على أي حال، قصة القمتين طويلة، أختصرها بالقول إنه حضر قمة الدوحة العربية ستة زعماء فقط معظمهم أشرار المنطقة.. رئيس سوريا بشار الأسد، وعمر البشير رئيس السودان، وانقلابي موريتانيا الجنرال ولد عبد العزيز، وكانت الصدمة أكبر بدعوة إيران! فشلت الدوحة في تحقيق النصاب، والتأمت القمة كندوة تلفزيونية. أما في الكويت، فقد كانت القمة بكامل نجومها، وجاء الجميع متحفزا لمشاهدة واحدة من أهم المعارك السياسية في تلك الفترة. المفاجأة تجلت في خطاب العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي عرض المصالحة على الأسد والقذافي والبقية، بدل المواجهة، في سبيل إنهاء الخلافات. وجاء ذلك مناقضا لما تحدث به الحليف الرئيس المصري حسني مبارك الذي حذر الأسد من التمادي. لتفعيل المبادرة السعودية انتقل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد مع خمسة قادة إلى فيللا الضيافة، حيث الملك عبد الله، لإتمام المصالحة، بينهم الأسد وأمير قطر. لكن ذهب مسعى الملك مع الريح، بعد بضعة أسابيع، حيث استمر الأسد وحلفاؤه في ارتكاب المزيد من المشاكل في لبنان والمنطقة. قمة الكويت هذه، تعقد أيضا في سماء ملبدة بسحب من الخلافات، أعظم من تلك التي غطت سماء قمة الكويت الماضية. والحقيقة، نحن لا نتوقع الكثير منها، لأن قبول الدعوات لا يكفي لإنجاح الحفلة، بل لا بد من النية الصادقة والاستعداد للتضحية.. فهل العرب مستعدون لمواجهة المذبحة المستمرة في سوريا؟ هل قطر مستعدة للتخلي عن سياسة عقد ونصف العقد من تمويل الفوضى؟ هل حكومة المالكي مستعدة للانخراط في منظومة الاعتدال، أم الانحراف أكثر باتجاه إيران؟ المعارك لا تزال محتدمة، لذا أستبعد كثيرا أن تحدث مفاجآت في الكويت، بخلاف قمتها في عام 2009، عندما قرأ الملك عبد الله خطابه معلنا تقديم تراجعات مهمة في صالح الجميع. ما الذي يمكن أن يحدث هذه المرة؟ لن نسمع رسالة من الأسد معلنا خروجه من الحكم ووقف المذبحة السورية. ومن المستبعد أن تتخلى الدوحة عن دعمها للجماعات المضادة للسعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، وتفضيل جماعة ضد أخرى في تونس وليبيا وغيرهما. إن لم تضئ أنوار الكويت أجواء القمة هذه المرة، فلا بد أن يأتي اليوم الذي تشرق فيه الشمس، وننتهي من هذه الأزمات التي لم تتوقف عن منطقتنا منذ قيام الدولة العربية الحديثة. ولا يبقى علينا سوى أن نتفاءل، أن يأتي هذا اليوم لتبذل الجهود وتنفق الأموال في سبيل تنمية المنطقة والارتقاء بها، وإسدال الستار على مسرح الأزمات.  نقلاُ عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت ما أشبه قمة اليوم بقمة البارحة الكويت ما أشبه قمة اليوم بقمة البارحة



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib