أخيرا اكتشفت واشنطن من وراء «القاعدة»
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أخيرا.. اكتشفت واشنطن من وراء «القاعدة»

المغرب اليوم -

أخيرا اكتشفت واشنطن من وراء «القاعدة»

عبدالرحمن الراشد

وزارة الخزانة الأميركية ألقت بقنبلة مدوية عندما أذاعت سلسلة عقوبات على إيران تدينها بنشاطات تنظيم القاعدة في سوريا، بما فيها ذراعها العسكرية «جبهة النصرة» في سوريا، وممثلها يس السوري. وكشفت الخزانة الأميركية كيف أن أموال مغفلين كويتيين تذهب إلى يس في إيران الذي ينقلها إلى سوريا! ولو اكتشفت الغالبية من المسلمين السنة حقيقة «القاعدة»، أنها جهاز إيراني، أو مرتبطة به، لسقطت سريعا. وما حدث لـ«داعش» خلال الأسابيع القليلة الماضية في سوريا برهان على إمكانية إسقاط «القاعدة» بنفس الطريقة. فقد هوت «داعش» من تنظيم بطولي في نظر متطرفي السنة نتيجة قتالها الشرس ضد قوات الأسد، إلى تنظيم عدو مكروه بعد أن كشف الإعلام أن «داعش» ليست إلا جماعة يديرها نظام الأسد، وقامت باستهداف قوات المعارضة بالاغتيال واحتلال مناطقهم. «القاعدة» ستخسر قواعدها ومصادر تمويلها إن ثبت فعلا أنها على ارتباط بإيران. لكن هل فعلا هي كذلك؟ كنا، أيضا، نرفض أن نتخيل وجود رابط ما بين تنظيم القاعدة السني الإرهابي ونظام إيران الشيعي المتطرف. المثير للسخرية أنه خلال سنين «القاعدة» الأولى كان الشك والاتهام يوجهان بالدرجة الأولى للسعودية، كونها مرجع السنة، وأكثر الدول الإسلامية تشددا في تطبيقاتها، ولأن أسامة بن لادن السعودي تزعم التنظيم، وزاد الشك بعد تورط 16 سعوديا في هجمات سبتمبر (أيلول)، وقبل ذلك هناك تاريخ يربط بين السعوديين والعمل جهادي في أفغانستان، إضافة إلى تورطهم في الدعوة والدعاية وجمع التبرعات لنشاطات الجهاد في سنوات «القاعدة» الماضية. لكن فاجأتنا الأحداث، والأيام، بعكس ذلك. ففي سنوات نشاط «القاعدة» في العراق كان مستغربا أن أهداف «القاعدة» هي أهداف إيران، ضد السعودية واليمن والأردن والولايات المتحدة وأوروبا! كانت هناك معلومات متواترة عن استضافة إيران لعشرات من منسوبي «القاعدة» الفارين من أفغانستان بعد أن هاجمها الأميركيون، أمر لم تنكره الحكومة الإيرانية، لكنها زعمت أن سيف العدل وأبناء ابن لادن وسليمان أبو غيث موجودون تحت الاحتجاز. وفي سنوات تالية ومن المعلومات التي توفرت من إفادات المعتقلين، ورصد حركة «القاعدة» واتصالاتها، زادت قناعة دول المنطقة أن نظامي إيران وسوريا وراء الكثير من أعمال «القاعدة». كان الجانب الأميركي يسخر من روايتنا بأن إيران طرف أساسي في نشاطات «القاعدة»، وكان يصف مثل هذه الآراء بأنها سخيفة، وكيدية، على اعتبار أننا نريد أن نجمع خصومنا في سلة واحدة، إيران والأسد و«القاعدة»! لم يستطع الغربيون استيعاب فكرة أن جماعة سنية متطرفة يمكن أن تتحالف أو تعمل مع نظام شيعي متطرف، ومعهم الحق في صعوبة ابتلاع مثل هذا الزعم، لأنه في استحالته يماثل القول بأن الولايات المتحدة تدير وتمول تنظيمات شيوعية! ولأنني كتبت كثيرا عن هذا الموضوع، أي شبهة العلاقة، أحاول ألا أكرر ما قيل سوى أنه في منطقتنا مهم جدا الانفتاح على قراءة كل الاحتمالات، النظام السوري، ومعه النظام الإيراني، كانا يستخدمان الجماعات السنية الإسلامية مثل الجهاد الإسلامي وحماس في غزة وفتح الإسلام في لبنان، وقاما أيضا بدعم جماعات سنية معارضة في الخليج. ورغم المفارقة والتناقض بين الهدف والوسيلة، إلا أن هذا هو الواقع في منطقة الشرق الأوسط. قرارات وزارة الخزانة الأميركية بتفاصيلها المثيرة يجب ألا تبقى مجرد قوائم مقاطعة وملاحقة بنكية، بل هي إدانات مهمة لتنظيم القاعدة، ولتكن بداية تصحيح المسار في المعركة ضد الإرهاب. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيرا اكتشفت واشنطن من وراء «القاعدة» أخيرا اكتشفت واشنطن من وراء «القاعدة»



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى مشرفة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib