دروس معركة النفط
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

دروس معركة النفط

المغرب اليوم -

دروس معركة النفط

بقلم : عبد الرحمن الراشد

تسمع آراءً متضاربة حول الاتفاق النفطي الجديد الذي شارك فيه، لأول مرة، معظم المنتجين في العالم، بما فيهم الذين كانوا يرفضون «أوبك» واتفاقاتها.
الذي قاد للاتفاق التاريخي، قرار السعودية بالعودة إلى إنتاج حصتها الكاملة، وإغراق السوق بنحو 3 ملايين برميل أخرى كل يوم، بعد رفض المنتجين الروس والأميركيين التشارك في التخفيض.
في البترول والسياسة أيام مهمة في التاريخ، مثل قرار «أوبك» رفع السعر، وكذلك قطع العرب النفط في عام 1973 الذي غيّر خريطة عالم النفط إلى اليوم. حينها، كانت الولايات المتحدة أكبر دولة مستوردة للبترول، واليوم هي أكبر منتج له. لسنين، كانت تنتقد «أوبك» عند تخفيض الإنتاج ورفع الأسعار، واليوم العكس، ضد زيادة الإنتاج وخفض الأسعار. مرّت 47 عاماً على تلك السنة، ولا يزال النفط سلعة استراتيجية يديرها السياسيون، هذه الأزمة أديرت من قِبل ولي العهد السعودي والرئيس الروسي والرئيس الأميركي.
في مطلع هذا العام وقعت مذبحة بترولية تاريخية؛ سال النفط في كل مكان، حتى انحدر سعر البرميل إلى 20 دولاراً. السبب أن الرياض لم تعد تتحمل وحيدة العبء الأكبر، استمرت تنتج أقل من حصتها آملة في تحقيق التوازن والسعر المعقول. لكن المنتجين، خارج «أوبك»، كانوا يستغلون الوضع ويزيدون إنتاجهم. روسيا، هي الأخرى، انسحبت من اتفاقها مع «أوبك» عازمة رفع إنتاجها. بعد ذلك قررت الرياض أن تنتج حصتها الكاملة، ما أشعل الجدل. الروس رفضوا التراجع، والأميركيون قالوا إنهم لن يقلصوا إنتاجهم. الذي زاد النفط بلة تداعيات أزمة «كورونا»، الفيروس الذي اجتاح العالم بسرعة وعطل الحياة العادية؛ توقفت السيارات والطائرات وهوى سعر البرميل إلى 20 دولاراً، سعر لم يخطر ببال أحد وكان في طريقه إلى 10 دولارات. النتيجة، زلازل في أسواق الأسهم وصناديق الاستثمار، وشركات بترول على باب الإفلاس. «القطاع النفطي يتعرض للتدمير»، قالها الرئيس الأميركي في تغريدة له، داعياً للتفاهم مع السعودية وروسيا.
لم يكن هناك بد من التعاون لتحقيق استقرار سوق النفط. وافقت روسيا والولايات المتحدة على اقتراح السعودية السابق. قرروا تخفيض 10 ملايين برميل. تشاركت الدول في المهمة، مع احتمال تخفيض بـ10 ملايين برميل من منتجين آخرين. وقد تمر أشهر، وإلى نهاية العام، حتى نرى تحسناً كبيراً في سعر النفط، لكن الاتفاق يبقى حبل النجاة الوحيد للجميع.
الجانب السياسي في الصراع البترولي لا يقل أهمية، فالبترول سلعة استراتيجية ترتبط بمصالح الدول العليا. وكما نلاحظ، فإن كل ما كتب في السنوات الأخيرة، بل في الأسابيع الماضية، أن اكتفاء الولايات المتحدة من إنتاج بترولها يجعلها متحررة من منطقة الشرق الأوسط ليس صحيحاً بشكل دقيق. كما أن اعتقاد روسيا، هي الأخرى، بأنها معصومة من اضطرابات النفط، اكتشفت أن انخفاض الروبل وانخفاض مداخيلها من النفط، مع تداعيات وباء «كوفيد - 19» كان أكبر من أن يحتمل. معركة النفط الأخيرة، أيضاً ذكّرت الرياض بخيار مشروع «رؤية 2030»، وهو تقليص الاعتماد على موارد النفط قدر المستطاع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس معركة النفط دروس معركة النفط



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib