انفراجات مهمة للرياض
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

انفراجات مهمة للرياض

المغرب اليوم -

انفراجات مهمة للرياض

بقلم : عبد الرحمن الراشد

هذا أسبوع مهم للدبلوماسية السعودية... تعزيز العلاقة مع الصين٬ أكبر مستورد للبترول في العالم٬ وفتح صفحة جديدة مع الرئيس الجديد الأميركي دونالد ترمب لإصلاح ما أفسده الرئيس السابق٬ باراك أوباما٬ الذي تقارب مع إيران ضد مصالح وأمن الخليج والسعودية.

والسعودية التي وجدت نفسها في زاوية ضيقة نتيجة الحروب والتبدلات الجيوسياسية٬ والنفطية أيضاً٬ تشن حملة دفاع مضادة... الملك سلمان بن عبد العزيز يجتمع مع القيادة في الصين التي طلبت التوسط لإيران التي أصبحت تنشد المصالحة٬ في الوقت نفسه التقى الأمير محمد بن سلمان٬ ولي ولي العهد٬ بالرئيس الأميركي.

وعن اجتماع البيت الأبيض وصفه متحدث سعودي لشبكة «بلومبيرغ»٬ بأنه «نقطة تحول تاريخية... وأن اللقاء أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح وش ّكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية كافة». والإشارة هنا واضحة إلى إعادة الأمور التي أفسدها أوباما إلى مسارها٬ وإعادة العلاقة الخاصة بين البلدين التي بنيت على تفاهمات الاجتماع بين الملك عبد العزيز والرئيس روزفلت على الطراد «كوينسي»٬ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

. فالرئيس٬ الذي قدم القليل عن اجتماع محمد بن سلمان مع ترمب٬ الذي لم يمر على رئاسته سوى أقل من شهرين٬ إلا أن البيت الأبيض أظهر اهتماماً كبيراً قيل رسمياً موعد الاجتماع قبل موعده بيومين٬ أشرك معه أركان البيت الأبيض٬ بما فيهم نائب الرئيس. وما صدر٬ بصفة غير رسمية٬ يوضح أن واشنطن بدلت سياستها تجاه إيران٬ وأنها لن تقف مكتوفة اليدين حيال نشاطاتها الإرهابية. ومنذ أسابيع تبنت إدارة ترمب موقفاً مختلفاً عن أوباما٬ حيث سمحت بشحن الذخيرة للقوات السعودية٬ وتقديم المعلومات الاستخباراتية لدعمها في اليمن.

لقد مرت السعودية بفترة مضطربة في علاقتها مع واشنطن خلال فترة الرئيس السابق أوباما٬ بل إن المنطقة كلها مرت بمرحلة مضطربة لا مثيل لها في تاريخها٬ حيث في العراق وسوريا واليمن. ومن مضاعفات سياسته الفوضى التي عمت المنطقة. رحلة الأمير محمد بن سلمان ضمن شجع انفتاحه على إيران توسعها عسكرياً . واقتصاديا٬

موضوعاتها إقناع ترمب بعلاقة جديدة تنشد تصحيح الوضع٬ ومواجهة هيمنة إيران. وكذلك مواجهة الإرهاب٬ العدو المشترك للجميع٬ بمحاربته جماعياً أشار متحدث في الوفد إلى أن الجانب الأميركي راغب في تعزيز المشاركة في مشروعات الرؤية الاقتصادية.

وِفي الصين لم تكن إيران الوجبة الوحيدة على قائمة الملك والرئيس٬ وبخاصة أن العلاقات جيدة في النفط٬ والاقتصاد٬ والتعاون العسكري٬ وفي ملفات حساسة٬ من أهمها التعاون الأمني. وهناك مشروع الصين الواعد والمثير٬ طريق الحرير٬ اقتصادي عملاق له إشكالات سياسية معقدة٬ نتيجة أنه يمر بمناطق نزاعات.

أو يكون درباً موازياً الخيارات ال ُمحتملة له٬ أن يتخذ هذا الطريق من الأراضي السعودية ممراً وكل المعلومات التي تصدر عن بكين تبين أنها ماضية في تعزيز حضورها بهدوء عجيب٬ في مناطق غرب آسيا وشرق أفريقيا. فالصين٬ اليوم٬ هي القوة الاقتصادية

العالمية الثانية بعد الولايات المتحدة٬ وتحتاج٬ ككل الدول الكبرى٬ إلى الموارد الأولية٬ ومصادر الطاقة٬ وتأمين ممرات تجارتها٬ وحماية استثماراتها ومصالحها. والصين٬ بخلاف بقية الدول الكبرى٬ لا تعتمد سياسة النفوذ بالوجود العسكري٬ بل تستخدم نفوذها الاقتصادي لفرض مواقفها أو حماية مصالحها. أمام العالم٬ فنموذجان في منطقة الشرق الأوسط؛ واحد يعرض رغبته في تعزيز علاقاته بالتعاون التنموي والاقتصادي٬ ونموذج يستخدم الحروب والإرهاب وسيلة لفرض علاقاته

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفراجات مهمة للرياض انفراجات مهمة للرياض



GMT 11:58 2024 السبت ,24 شباط / فبراير

2024... زمن الارتداد الديمقراطي

GMT 03:12 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

المزارعون الغربيون... على مفترق طرق

GMT 15:20 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

أمم

GMT 14:06 2024 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

حرية بدون سفك

GMT 20:17 2024 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ليس كمَنْ يده في النار

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود

GMT 13:23 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات آيفون 5S بتقنية 4G في المغرب

GMT 02:09 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المتطرف عبد الرؤوف الشايب بالحبس خمسة أعوام

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيماء مرسي تؤكّد أهمية اتّباع إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib