انتخابات أميركا والفراغ في المنطقة
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

انتخابات أميركا والفراغ في المنطقة

المغرب اليوم -

انتخابات أميركا والفراغ في المنطقة

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

مهما جال وزراء الحكومة الأميركية في المنطقة، فلا أحد توقع الكثير من الإدارة الحالية، لأنَّها شبه معطلة ومشغولة حتى أذنيها في الانتخابات، التي بقي عليها شهران وبضعة أيام.

الزمن الفاصل حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما يحين انتخاب رئيس أميركي، قصير، لكنَّه خطر، لأنَّ هناك من يعتبره فراغاً بلا قوة، سواء الأتراك في ليبيا، أو حتى الإيرانيين في العراق.

أكثر المتطلعين إلى نتائج الانتخابات الأميركية ليسوا الأميركيين فقط، بل القوى الإقليمية، وتحديداً طهران التي حشرت في زاوية ضيقة جداً. ففي حال خرج دونالد ترمب من البيت الأبيض، فإنَّ طهران تأمل أن يقوم الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن، بإنهاء الحصار الخانق، وإعادة الوضع إلى عهد رئاسة باراك أوباما. أما إن خابت آمالها، وبقي ترمب في منزله الرئاسي، فإنَّ إيران ستكون مضطرة إلى اتخاذ أصعب قرار في تاريخها منذ قيام الثورة الإيرانية بالمواجهة أو بالتنازل بما ينهي المقاطعة، بل وقد يتدحرج النظام عن كرسي الحكم لو ساءت الأمور.
وأرجح أن بايدن، هو الآخر، لن يكون رحيماً، كما يتمنى المرشد الأعلى في طهران؛ فالاتفاق النووي لم يعد صالحاً كما صاغه صانعوه، ولا بدَّ من إدخال تعديلات جوهرية عليه ستحد من نشاط إيران ونفوذها وقدراتها العسكرية، إنَّما هذه مسألة لا يمكن الجزم بها بعد. في رأيي، إيران ستخسر في الحالتين، إن فاز ترمب أو فاز بايدن، لكن انتصار الرئيس الجمهوري ترمب سيكون مكلفاً وخطراً عليها.

في الأسابيع التسعة المتبقية مسرح العالم هو الولايات المتحدة، وقد تغرق فيه المنطقة في الفوضى، نتيجة رغبة كل من إيران وتركيا في التقدم بضعة أميال للتفاوض عليها لاحقاً. تريد طهران مدَّ نفوذها وتقوية مراكزها في العراق ولبنان، مستفيدة من ضعف الإدارة الأميركية التي لا تريد الدخول في مواجهات عسكرية قبيل الانتخابات. وكذلك الأتراك الذين نلاحظ أن نشاطهم العسكري تضاعف خلال الفترة القريبة الماضية في ليبيا، ورفعوا التوتر البحري مع اليونان. وهذا ما ينقل المسؤولية جزئياً إلى قوى المنطقة لمواجهة البلطجة الإيرانية والتركية في غياب القرار الأميركي.

الحقيقة أنَّ التحرك الشعبي العراقي المعادي للحرس الثوري الإيراني وميليشياته في البصرة، وبقية المدن التي عمَّها التوتر في العراق، مدهش ومثير للتقدير، لقد أنقذوا أنفسهم وساعدوا الحكومة العراقية. ولو لم يفعلوا ذلك لكانت هذه الميليشيات تحكم بشكل مباشر هذه المناطق. أيضاً، الموقف المصري الذي أظهر أنيابه، وإن لم يستخدمها ضد الأتراك، ساهم في ردع الأتراك المتحفزين للانقضاض على ما وراء مدينة سرت والمنطقة النفطية. والأسابيع المقبلة قد تمثل أصعب فترة، وتتطلب إرسال رسائل عسكرية جادة لوقف البلطجة التركية. تركيا تعرف أنَّها إن فرضت واقعاً جديداً على الأرض، وقد فعلت عندما دخلت ليبيا واحتلت المناطق المتاخمة، فإنَّ أي مفاوضات مقبلة ستتمحور على تقديم تنازلات من مكاسبها فقط. ويمكن أن نقرأ بيان الجيش الليبي ونجده يركز على مطالب تحاول إعادة الوضع إلى ما كان قبل الاحتلال التركي فقط.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات أميركا والفراغ في المنطقة انتخابات أميركا والفراغ في المنطقة



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib