بايدن وإيران بعد ترمب
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

بايدن وإيران بعد ترمب

المغرب اليوم -

بايدن وإيران بعد ترمب

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

عندما سئل أحد المسؤولين الإيرانيين عن رأيه في كل من بايدن وترمب، أجاب: الاثنان مثل البيبسي كولا والكوكاكولا. إلى حد ما، وإن اختلف المذاق قليلاً. فالنظام الأميركي بمجمله له سياسة عليا ويختلف الحزبان، أو المتنافسان، في رؤيتيهما حيال العديد من القضايا. ففي الملف الإيراني وإن كانت المعالجة مختلفة فإن السياسة العليا واحدة. ترمب مارس سياسة «الضغط القصوى» وبايدن قد يعود إلى سياسة أوباما والجزرة، وإن حاول أن يميز نفسه بأنه سيعدل الاتفاق القديم ليتناسب مع وضع المنطقة الجديد.

كل الرؤساء المتعاقبين، من جمهوريين وديمقراطيين، تبنوا سياسة واحدة ضد نظام إيران: ريغان، وبوش الأب، وكلينتون، وبوش الابن، مع أنه نسق مع النظام الإيراني في العراق وأفغانستان، وأوباما في الفترة الأولى من رئاسته حافظ على الموقف ضد طهران، ثم انحرف نحو درب مختلف في رئاسته الثانية. جاء دونالد ترمب وأعاد السياسة الأصلية ضد طهران، مع تغليظ العقوبات عليها، معلناً أن هدفه أن يأتي الإيرانيون إلى طاولة المفاوضات.

وللرئيس صلاحيات واسعة في كيفية إدارة القضايا لكنه لا يخرج عن المصالح العليا المرسومة. يشاركه في الحكم الكونغرس، من حيث إجازة الميزانيات، والمخصصات لكل قرار يتخذه الرئيس، ويعتمد وزراء الرئيس عند ترشيحهم، ويقوم بدور الرقابة على برامجه ونشاطات حكومته. ويعتمد الرئيس في قراراته على مؤسسات الحكومة الدائمة في جمع المعلومات وإدارة التفاصيل، يضاف إلى ذلك هناك مراكز النفوذ وقوى الضغط، كلها دوائر تجعل معظم الرؤساء متشابهين في سياساتهم مهما تباينت خطاباتهم. فسياسة ترمب ضد التمدد الصيني، ستكون سياسة بايدن، لأنها السياسة العليا للدولة وسبق أن تبناها الكونغرس قبل تسلم ترمب الرئاسة، ويتفق عليها الحزبان، وأوصت بها المؤسسات العليا، مثل العسكرية والأمنية والخارجية. إنما أسلوب المعالجة يختلف بين رئيس وآخر، ويبقى الهدف واحداً في النهاية.

ماذا عن إيران؟ بايدن ليس واضحاً حيالها بما يكفي لفهم مشروعه. من ناحية نرى أن معظم التعيينات التي أعلنها هي لشخصيات طبخت مشروع أوباما واتفاقه مع إيران. ومن ناحية أخرى نسمع تصريحات بايدن وفيها يقول إنه سيغير الاتفاق بما يرضي الحلفاء في المنطقة. ولا ننسى، طبعاً، أن بايدن، تاريخياً، هو من أقرب السياسيين الأميركيين لإسرائيل، بخلاف الرئيس السابق باراك أوباما الذي أغضب حلفاءه في المنطقة، بما فيهم إسرائيل، عندما وقع اتفاقاً خلف ظهورهم مع نظام طهران.

في رأيي أن ما يدعو للقلق أكثر ليس في واشنطن بل في طهران. فالنظام الإيراني له قراءته للواقع الجديد في واشنطن. قد يعتبر أن بايدن شخصية ضعيفة، ولن يجرؤ على تحدي إيران، بخلاف ترمب الذي صنع لنفسه صورة الرجل الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته ولا يتورع عن ضرب النظام أو رجاله في أي مكان. بهذه الصورة سيفشل بايدن في إحياء الاتفاق المجمد لأن الإيرانيين لن يقدموا التنازلات التي يريدها مع أنها أقل من مطالب ترمب لتعديله. الأرجح أن يمتحنه ويتحداه الإيرانيون في العراق والخليج وأفغانستان وغيرها. فهل سيرد بايدن عليهم بقصف منشآت أو اغتيال قيادات من النظام؟ مستبعد، أو على الأقل هذه هي الصورة الانطباعية عن الرئيس المنتخب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن وإيران بعد ترمب بايدن وإيران بعد ترمب



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib