الانتخابات الأميركية والتبدلات الاجتماعية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الانتخابات الأميركية والتبدلات الاجتماعية

المغرب اليوم -

الانتخابات الأميركية والتبدلات الاجتماعية

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

تقول آخر استطلاعات «النيويورك تايمز»، إن حظ بايدن في الفوز 60 في المائة، وترمب 41 في المائة، لكن ليس من الحكمة الاستعجال بالحديث عن الفائز في الانتخابات الأميركية.
لم يبقِ سوى أقل من أسبوعين ونتائج الاستفتاءات بدأت تتغير مع مرور الوقت، بعد أن كانت المسافة بعيدة بين الاثنين لصالح جو بايدن. أكثر المحللين يرون بايدن سيكون الحصان الفائز، لكن هل سيفوز بفارق هائل على خصمه دونالد ترمب وبالتالي إجهاض أي شكوك واعتراضات على النتيجة أم ستكون متقاربة، بضعة آلاف من الأصوات، تتحول إلى معركة سياسية إعلامية قانونية لعدة أشهر تالية؟

هذه المرة المعركة الانتخابية تعبر عن تبدلات ديموغرافية وثقافية تتشكل في الولايات المتحدة، مرت في مخاض بطيء لسنوات. صراع التيارات عبّر عن نفسه بانتخاب باراك أوباما، وكانت مفاجأة حينها، ثم جاء انتصار ترمب مفاجئاً. حملات الانتخابات بدأت مبكراً وعكست إلى حد كبير ما يمور من حراك في الولايات المتحدة، فالدولة الكبيرة، تعيش اختلافاتها وصراعاتها الثقافية مثل غيرها، وبلغت ذروتها في الصيف الماضي الذي سادته المظاهرات، وبعضها كانت عنيفة.

الفروقات واسعة بين رؤية الناخبين لبلدهم. ففي استطلاع للرأي الشهر الماضي، هل تتفق أن «الوضع أصعب على من هو من أصل أفريقي في هذا البلد من الشخص الأبيض»... فقط أربعة في المائة من مصوتي ترمب يوافقون على هذا الرأي، و74 في المائة من مصوتي بايدن مقتنعون بذلك، وفق استطلاع أجرته «فيو». والنسبة مماثلة للنظرة لوضع المرأة، والإسلام بدرجة أقل. هذه الفروقات تتسع مع تزايد التنافس بين الفئات المختلفة عرقياً ودينياً واقتصادياً. الانتخابات المحلية على مستويات ممثلي الولايات والمقاطعات المحلية أكثر وضوحاً في التعبير عن خلافاتها، ويمكن للناخبين فيها التأثير على النتائج أكثر من الانتخابات الرئاسية. ولهذا فازت الهان عمر وكذلك خصمها دان كرينشاو في انتخابات الكونغرس العام الماضي، ورصيدهما من الإنجازات كان كيل التهم والشتائم.

ورغم أهمية الإعلام الاجتماعي في إيصال الرسائل، التي لا يفعلها الإعلام التقليدي، فإن البضاعة المطلوب تسويقها، أي مرشحي الرئاسة، هذه المرة هم الأكبر سناً. ولهذا يحاول حزب بايدن دفع الشباب وإقناعهم بالخروج والتصويت، ونسبة قليلة منهم عادة تفعل ذلك. الديمقراطيون يسعون بكل ما يملكون من أموال للتأثير على جيل الميلنياز، أو جيل الألفية، أعمارهم الآن بين 23 و38 ولو اقترعوا سيكون الفوز لبايدن. لكن اتضح أن الشباب مصدر تهديد أيضاً؛ هذه الجموع التي تتعاطى السياسة رقمياً، أفرزت حركات اجتماعية تقلق لغتها ودعواتها المتطرفة معظم الناخبين. BLM واكيوباي، وهناك أخرى اعتمدت العنف وهي ضد ترمب. ورغم الحماس الذي أشعلته على السوشيال ميديا ضده، فإن 60 في المائة في استبيان حديث، سئلوا عنها، قالوا سيصوتون ضدها. لكن هذا النوع من الحراك خفت مع دنو موعد الانتخابات.

وحتى بعد حسم الاقتراع وإعلان الرئيس فإن التغييرات في الولايات المتحدة ليست مجرد عارض انتخابي بل ستستمر وتفرض نفسها لسنوات مقبلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الأميركية والتبدلات الاجتماعية الانتخابات الأميركية والتبدلات الاجتماعية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib