ملفات ترمب مواجهة روسيا
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

ملفات ترمب: مواجهة روسيا

المغرب اليوم -

ملفات ترمب مواجهة روسيا

بقلم : عبد الرحمن الراشد

هذا ملف بالغ الأهمية ليس للغربيين فقط٬ بل لنا أي ًضا٬ ليس فقط لأن روسيا حليف نشط لإيران٬ وشريك أساسي في الحرب في سوريا٬ بل لأن ترتيبات العلاقات الدولية بين الدولتين العظميين في مناطق متعددة. والتوقعات المتفائلة بعصر جديد يعد بمزيد من التعاون بين موسكو وواشنطن٬ نتيجتها قد تفاجئنا بعكس مرهونة بما سيحدث لاحقً
ذلك٬ وتنتهي العلاقات الجيدة بينهما التي ميزت عهد أوباما طوال سنواته الثماني.

الرئيس المنتخب دونالد ترمب أثنى على الزعيم الروسي فلاديمير بوتين٬ وردد قوله بأنه سيستطيع تحسين العلاقة معه. إنما لم أسمع رأًيا متخص ًصا بأن الولايات المتحدة تحت إدارة الجمهوريين٬ في البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس يؤيد هذا القول. هناك كثير من المشكلات التي تغلي٬ مثل تنامي النزاع في أوكرانيا٬ والخلاف على حدود ونفوذ حلف الناتو٬ وتهديد مصالح أوروبا. بين الجمهوريين من يلوم إدارة أوباما لأنها لم تقف في وجه تمدد الروس٬ والعودة لمناطق نفوذهم القديمة أيام الحرب الباردة.

شخصية ترمب القوية٬ واتهامه المتكرر لسياسة إدارة أوباما بأنها ضعيفة٬ نتوقع أنها تعكس رؤيته الحقيقية٬ التي ستقود إلى توتر بين الدولتين العظميين٬ ما لم تتراجع موسكو عن سياستها في القرم وأوروبا الشرقية. والجميع في انتظار إعلان ترمب عن طاقم مطبخه٬ ويرجح أن يختار وزير خارجيته من الصقور٬ ليؤكد أن «أميركا ترمب» غير «أميركا أوباما».

ما الذي يهمنا في ملف علاقات موسكو وواشنطن؟ مثلت نهاية الحرب الباردة٬ في مطلع التسعينات٬ نهاية خريطة التحالفات في منطقة الشرق الأوسط كما عرفها العالم لنصف قرن تقريًبا٬ وغلبت على الفترة التالية سياستان أميركيتان متناقضتان؛ هجومية٬ مثل غزو العراق خلال رئاسة جورج دبليو بوش٬ وانكفائية في عهد أوباما. وقد وجه عدد من الجمهوريين انتقاداتهم للإدارة الحالية لأنها أنهت الوجود العسكري الأميركي تما ًما في العراق٬ مخالفة سياسة بوش التي أعلنت عن سحب معظم القوات٬ مع ترك ما يكفي لمنع وجود فراغ يتسبب في تسلل قوى أخرى إلى هيمنة إيران وظهور تنظيم داعش.

هذه الدولة المهمة استراتيجًيا٬ وهو ما حدث لاحقً الفصل الآخر في هذا الملف٬ طموحات إيران النووية٬ والعلاقة الاستراتيجية الأميركية مع إسرائيل٬ ومصالح واشنطن في منطقة الخليج البترولية. بعد انكشاف سر التفاوض مع طهران٬ أصبحت إسرائيل المعارض الأول والنشط ضد التفاوض والاتفاق. ومع أن أوباما حصل على موافقة الكونغرس على الاتفاق٬ وهزم اللوبي الموالي لإسرائيل مستخدًما كل الضغوط التي توفرت له٬ إلا أن المعارضة لا تزال قوية وتتوعد بتعطيل الاتفاق في الموسم السياسي الجديد.

ا مهًما في المقابل٬ فقد سارعت لطمأنة الروس إلى أن اتفاقها النووي لن يخ ّل بعلاقتها المميزة معهم٬ ثم أكدت تحالفها من خلال الصفقات والعمليات إيران لم تع ِط أوباما شيئً
العسكرية المشتركة مع روسيا٬ وهذا٬ على الأرجح٬ سيعيد تلوين خريطة تحالفات الشرق الأوسط مقسمة بين الروس والغرب.

وقد يؤدي صعود ترمب٬ مع إصرار بوتين على مواقفه٬ إلى عودة روح الحرب الباردة وليس الحرب نفسها. فهل هذا الوضع المحتمل في صالحنا ومنطقتنا؟ من ناحية؛ هناك أثر سلبي٬ لأن التوتر والقلاقل ستزداد٬ ومن ناحية أخرى يمكن تفعيل الاتفاقات الدفاعية المشتركة الخليجية ­ الأميركية٬ والاستماع لاعتراضات إسرائيل ضد «حزب الله» التي ستضع حًدا للتمدد الإيراني في منطقتنا.

لا شك في أن وصول ترمب للبيت الأبيض حدث مهم سيترك بصماته في العالم٬ ومن بينه منطقتنا. هناك كثير من القضايا التي تركت معلقة خلال فترة أوباما٬ والتي سترتبط ا على التعاون أو التنافس. وليس علينا أن نتوقع الكثير في النصف الأول من العام الأول لرئاسة ترمب٬ خصوصا في بتفسير العلاقة مع الكرملين٬ وبقدرة الرئيسين لاحقً
 فهل ستكون إيران٬ قبل ذلك الحين٬ قادرة على حسم كل المعارك لصالحها؟ أم إن مناطق النزاع الكبرى مثل سوريا والعراق٬ لأن سياسة إدارته ستتبلور بشكل أوضح لاحقً معسكر الدول العربية الذي يواجه إيران اليوم ينجح في تعطيل تقدمها على الأرض فترة كافية٬ وأنه يمكن إعادة إيران إلى الصندوق الذي سبق أن أغلق عليها في سياسة الاحتواء الغربية؟ أم هل تبدل إيران سلوكها استجابة للتطورات الدولية الجديدة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفات ترمب مواجهة روسيا ملفات ترمب مواجهة روسيا



GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 06:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل لا تنوي التوقف

GMT 18:44 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تخريب مشروع إنقاذ لبنان

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الصراع الإيراني الإسرائيلي المباشر

GMT 16:02 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib