ترامب على خط أزمة قطر
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

ترامب على خط أزمة قطر

المغرب اليوم -

ترامب على خط أزمة قطر

بقلم - عبد الرحمن الراشد

زيارة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، إلى واشنطن، واجتماعه بالرئيس الأميركي، والمؤتمر الصحافي العاصف، أعادت الأزمة إلى نقطة البداية.
وقد قبل الرئيس دونالد ترمب دعوة الشيخ صباح بالدخول على خط الوساطة، ليبدأ الفصل الثاني من معالجة الخلاف. ترمب باشر المهمة، بأسلوبه المميز، معلناً على الملأ أن على قطر، المعروف أنها المقصودة برسالته، أن تكفّ عن دعم الإرهاب.
أحسن أمير الكويت بإشراك الرئيس الأميركي، لأن ما رفضت حكومة قطر إعطاءه من تنازلات للشيخ صباح، ستهديه للرئيس ترمب. وقد أذاع الشيخ صباح سراً؛ من أن بلاده عانت من أذى قطر، وليس فقط تحريض قناتها «الجزيرة»، وسبق أن قامت أزمة صامتة بين البلدين بسبب تمويل قطر المعارضة الكويتية خارج قبة البرلمان، ودعم المتظاهرين في الشارع ضد الحكومة. وقد اضطرت السلطات الكويتية إلى إظهار أنيابها، فاعتقلت عدداً من كبار المعارضين، وأوقفت صحفاً، وأقفلت محطات تلفزيون، وسحبت جنسيتها من بعضهم. معظم تلك المشكلات كان بدعم من سلطات الدوحة، التي قال الشيخ صباح، أمام ترمب والعالم، إن الكويت تأذت من تدخلات قطر، وكذلك من إعلامها الواطي. السعودية ومصر والإمارات والبحرين تشتكي من شكوى الكويت نفسها، لكنها أخذت على نفسها عهداً بمواجهة المصدر.
لم يمر بعد سوى نحو تسعين يوماً على مقاطعة الرباعية العربية لقطر. ومع هذا، تبدو الأزمة للبعض كأنها دهر ثقيل. وحتى من دون نقطة دم، شغلت قطر الناس بصراخها، وأنستهم حروب المنطقة الكبيرة، سوريا واليمن وليبيا. وتبدد صراخها في الأشهر الثلاثة دون أن يفلح في تغيير ما قررته الدول الأربع، فلم تتزحزح قيد أنملة. العالم يعيش اليوم بفوضى أقل من دون قطر، لكن قطر يبدو أنها غير قادرة على التكيف مع الوضع الجديد. تريد إجبار الدول الأربع على رفع المقاطعة، تركض من منبر إلى آخر، ومن منظمة إلى ثانية، ومن وسيط إلى غيره. وكل حملاتها حققت لها صفراً. وهي التي أفشلت وساطة أمير الكويت، عندما كان بوسعها أن تقبل بمطالب الرباعية العربية، ومعظمها ورد في اتفاق الرياض وملاحقه التي وقعتها قبل ثلاث سنوات، وتعهدت بها أمام أمير الكويت، ثم نقضتها.
تتحجج بالسيادة؛ لا توجد سيادة في تصدير العنف، وتمويله، والتحريض عليه ضد دول أخرى. السيادة ربما تجوز، إذا كانت حكومة قطر تحرض عليه وتموله فقط داخل حدودها. استضافتها وتمويلها لشخصيات وتنظيمات تدعو لإسقاط أنظمة الدول الأخرى لها تبعات خطيرة.
قطر وحيدة لأن الجميع ملَّ وتعب، وكره تصرفاتها ودعمها للجماعات المتطرفة. وكما ورد في البيان التوضيحي للرباعية العربية، فإن هناك شبه إجماع في المنطقة ضد قطر. وتأكدوا أن معظم الدول العربية، الساكتة رسمياً، مؤيدة للدول الأربع، وتتفق معها في أن تمويل قطر للجماعات المتطرفة في بلدانها والمنطقة عمل يجب أن يتوقف. ومعظم هذه الدول الساكتة مستعدة لمساندة الدول المتصدية لقطر دبلوماسياً، بنصح الإدارة الأميركية بالوقوف بحزم ضد حكومة الدوحة، بل بما هو أكثر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب على خط أزمة قطر ترامب على خط أزمة قطر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib