صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية

المغرب اليوم -

صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية

بقلم - عبد الرحمن الراشد

ليلة السبعة صواريخ باليستية على أربع مدن سعودية، التي أطلقها المتمردون الحوثيون تؤكد صواب قيام الحرب، وصحة التحذيرات من الدور الإيراني في المنطقة، فهو الذي يقوم بعمليات تهريب وإدارة إطلاق الصواريخ باتجاه السعودية.
أول البارحة نفذ أكبر هجوم حتى الآن على السعودية منذ بداية مساعي إيران السيطرة على اليمن قبل ثلاث سنوات. لكنها رغم عددها، والمسافات البعيدة التي قطعتها، تبقى عملية استعراضية، وكانت الأربعة صواريخ في سماء الرياض مثل ألعاب نارية. وليست صدفة أنها أطلقت متزامنة مع ذكرى مرور ثلاث سنوات على الحرب ضد الانقلاب الذي نفذه الحوثيون وقوات الرئيس السابق حينها واستيلائهم على كل اليمن. ومع أن الصواريخ فشلت جميعها في إصابة أي هدف حيوي فإنها نجحت فقط في مساعدة الحكومة السعودية على تذكير الجميع بأن الحرب على الحوثيين والمتحالفين معهم هي حرب الضرورة.
حالياً يسيطر الانقلابيون على نحو ربع اليمن، وبصعوبة شديدة. والحقيقة، أن الحوثيين في ربع اليمن، وحتى في محافظتهم صعدة، يسيطرون بصعوبة، بعد أن كانت ميليشياتهم قد استولت على اليمن كله إلى آخر مدينة في الجنوب، عدن، التي اضطرت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي إلى الفرار منها عبر سلطنة عمان، فالسعودية. لو لم تشن الحملة العسكرية لكان اليمن كله، وليس ربعه، بموانئه ومطاراته، تحت النفوذ الإيراني. وكان يستطيع إطلاق آلاف الصواريخ؛ باليستية وتقليدية، باتجاه الأراضي السعودية.
الذين يستنكرون الحل العسكري، في ذكرى مرور ثلاث سنوات عليه، يجدر بهم تخيل اليمن أو معظمه، لا يزال تحت سيطرة الحوثيين والمتمردين الآخرين. الوضع كان سيكون مخيفاً، أسوأ وأخطر على اليمن والسعودية معاً، وكان سيدفع لحرب شاملة أعظم مما شاهدناه في الستة وثلاثين شهراً الماضية.
وإطلاق الصواريخ السبعة استعراض دعائي مدهش، لكنه لا يبرهن على قدرة متفوقة للحوثيين، بل يبرهن على عجزهم عن استخدامها كما يريدون. ويبرهن على أن الربع المتبقي في الشمال من أراضي اليمن يستوجب تحريره عسكرياً، وعدم الاتكال على العمل السياسي فقط، وهو مناطق جبلية وعرة مكتظة بالسكان يتنقل فيها المتمردون مستخدمين المناطق المدنية دروعاً لأنفسهم اتقاء للقصف الجوي.
والهجوم الصاروخي الذي وصل إلى سماء العاصمة الرياض، وتسبب بمقتل شخص وإصابة اثنين، يؤكد أن السعودية مع التحالف، لا بد أن يكملوا الطريق إلى صنعاء وتحرير اليمن من سيطرة الجماعة الحوثية وإعادة اليمن ليكون دولة بسلطة مركزية على رأسها الحكومة الشرعية. كل المساعي التي حاولت في الفترة الماضية إقناع التحالف بوقف العمليات العسكرية وتفعيل الحل السياسي ثبت أنها مخطئة ويمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة. حالياً الحوثيون والإيرانيون يصارعون من أجل تهريب صواريخهم، وكانت وظلت أعدادها محدودة بسبب استمرار المعارك، حتى إن إطلاق الصواريخ السبعة التي سبقتها أطلقت معظمها بطرق عشوائية نتيجة للنشاط العسكري من التحالف الذي يطارد الحوثيين في المناطق التي بقيت تحت سيطرتهم.
إن أي تصور لأي تفاوض سياسي يوقف أو يقلص من العمل العسكري يحقق في الواقع ما يريده الحوثيون بإعادة ترتيب أوضاعهم على الأرض والتزود بالسلاح والوقود. وقد دانت إيران نفسها، من خلال وكيلها الحوثي، أمام المبعوث الدولي الجديد، مارتن غريفث. الآن يرى، بسبب الهجوم الصاروخي المتعدد على السعودية، أن الحل السياسي لا يمكن أن يقوم على منح الحوثيين أي تنازلات سياسية خارج إطار المشروع السياسي الأصلي، الذي يدعو للمشاركة تحت إطار الحكومة الشرعية فقط، وضرورة سحب كل الأسلحة الموجودة لدى الأطراف المتحاربة من خارج قوات الشرعية. لا يوجد حل سياسي يمكن أن يبرر بمنح الحوثيين وغيرهم وصاية على مناطق أو ترك السلاح في أيديهم أو إعطائهم أكبر من حصتهم في العمل السياسي.
alrashed@asharqalawsat.com

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية صواريخ إيرانية في ذكرى الحرب اليمنية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib