مراجعة وضع المرأة السعودية
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مراجعة وضع المرأة السعودية

المغرب اليوم -

مراجعة وضع المرأة السعودية

بقلم : عبد الرحمن الراشد

خلال السنوات الماضية نشطت المرأة في المملكة العربية السعودية، تنشد لنفسها دوراً ومكانة، وفي الوقت نفسه زاد التحدي. صارت تقابَل بالمزيد من إغلاق الأبواب، ورفع الجدران، والتضييق عليها باسم الفضيلة، أو العادات، أو حتى تحت دعوى الأنظمة الحكومية. وبلغ التضييق على المرأة البالغة حداً بعدم الاعتراف بشرعية وجودها القانوني، إلا مصحوباً بموافقة من يعتبر «ولي أمرها»، أي فرد من أفراد عائلتها الذكور. شمل الاشتراط، حقها في إكمال الدراسة، وحقها في الحصول على وظيفة، والحصول على العلاج، وفتح حسابات أو الحصول على خدمات بنكية واستثمارية، والعمل التجاري، وغيرها. قرارات لا يوجد لها أساس قانوني في أنظمة الدولة، بل اجتهادات اعتبرت المرأة قاصراً، ويجوز لمن يشاء تكبيلها بالمزيد من الاشتراطات.

مع هذا، ومن المهم أن نلاحظ، أن التضييق المتزايد لم يفلح في إقناع الفتيات بالجلوس في البيت، بل زادهن إقبالاً على التعليم الجامعي، حتى تجاوز عدد الطالبات الجامعيات عدد الطلاب الذكور. اليوم في الجامعات السعودية أكثر من ربع مليون فتاة جامعية، أكثر بنحو 10 في المائة من عدد الطلاب الجامعيين. تزايد المتعلمات والمؤهلات يعني استحالة أن يسير هذان التياران المتضادان جنباً إلى جنب، كما لا يعقل أن تشجع الحكومة المرأة على التعليم والتوظيف، وفي الوقت ذاته هناك من يضيّق عليها.

خطوة مهمة الأسبوع الماضي عندما تدخل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمر بمراجعة الإجراءات والممارسات الحالية، وحصر جميع الاشتراطات التي فرضت على المرأة استثناء؛ لمعرفة أسسها النظامية. وقد فتح التدخل الملكي الباب الموصود الذي كانت تتحجج به بعض الفئات، ويستند إليه البيروقراطيون حجةً لمنع المرأة تقريباً من فعل أي شيء إلا بموافقة رجل في المنزل.

وفِي حال تم تصحيح الأنظمة والاجتهادات، ووقف عمليات التضييق والملاحقة التعسفية، سيتبدل المجتمع إلى الأفضل، حيث لا يُعقل ولا يُقبل أن يبقى نصف السكان معطلاً ومحروماً من العمل والخدمات برغبة فئة متشددة.

نرى في المجتمع اتجاهين متضادين تماماً، من هو مع منح المرأة اعتبارها، وآخر يريد منعها، وإغلاق باب بيتها عليها. نرى كيف تفتح الحكومة المدارس والجامعات للتعليم المجاني للبنات، وتقوم بتوظيفهن، وتخصص للمرأة في مجلس الشورى 30 في المائة من المقاعد، وهي واحدة من أعلى النسب النسائية في المجالس التشريعية في العالم. وتشجعها على خوض الانتخابات البلدية بالانتخاب والترشح، وتسمح لها بأن تجلس في الصفوف الأولى في مجالس الغرف التجارية والجمعيات الخدمية والإعلامية والمناصب الحكومية العليا.

الاتجاه الآخر يرفض أن يعترف بأهليتها، ويعتبرها قاصراً، حتى لو بلغت في تأهيلها مهنة طبيبة جراحة المخ، مشترطاً عليها أن تحصل على موافقة ولي أمرها في كل شأن!

وفي مواجهة هذا التضييق، لا تستهينوا بعزيمة السيدات، فبينهن من تسعى لتحدي هذه الممارسات الخاطئة، تطالب بتصحيحها، سواء تحت قبة مجلس الشورى أو في الإعلام السعودي. وكل القضايا أصبحت محل النقاش المفتوح، من حق المرأة في السفر إلى حقها في قيادة السيارة، والأمل كبير أن تتحقق أمنياتها، أو معظمها، لتتواءم مع الروح الإيجابية لمشروع الرؤية، وحتى ينجح مشروع تطوير المجتمع كله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراجعة وضع المرأة السعودية مراجعة وضع المرأة السعودية



GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 06:06 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل لا تنوي التوقف

GMT 18:44 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تخريب مشروع إنقاذ لبنان

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الصراع الإيراني الإسرائيلي المباشر

GMT 16:02 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

إيران ماذا ستفعل بـ«حزب الله»؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib