دخول الصناعة البحرية
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دخول الصناعة البحرية

المغرب اليوم -

دخول الصناعة البحرية

بقلم ـ عبد الرحمن الراشد

دولة كالسعودية تحيط بها البحار، طبيعي أن تفكر في الخدمات والصناعات البحرية. تطل على نحو 2600 كيلومتر من الشطآن الطويلة جداًً، من رأس الخفجي في الخليج إلى خليج العقبة في البحر الأحمر. وهذه هي المرة الأولى التي تتجه فيها السعودية للاستفادة منها، يبرر ذلك موقعها البحري المجاور للقارات الثلاث، آسيا وأفريقيا وأوروبا، وأسواقها الكبيرة.
وبإعلان «أرامكو»، أنها ستقود تحالفاً من شركات دولية لإنشاء مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، تكون قد انتقلت إلى وظيفة أخرى جديدة، إضافة إلى نشاطاتها البترولية. ووفق وعودها فإن المجمع سينهي أول مرحلة بنهاية العام المقبل، ومقره سيكون مدينة رأس الخير على ضفاف مياه الخليج.
المشروع يدشن باب الوعود الكبيرة في «رؤية 2030» بتعزيز الموارد والدخول في مجالات جديدة ذات علاقة باقتصاديات المملكة. والذي يهمني، أيضاً، معرفة الترابط بين هذه المشاريع العملاقة، وبين روافدها. فالمشروع يعد بثمانين ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، يفترض أن نسبة كبيرة منها ستذهب للأيدي العاملة المحلية، وطالما أن المشروع سينجز على مراحل، تكتمل قدراته الإنتاجية بعد خمس سنوات من الآن، فإننا نفترض أنه يمكن تكليف بعض المؤسسات التعليمية المحلية، بما فيها المتخصصة في الهندسة والعلوم البحرية، أن تركز في دراساتها على خدمة هذا المشروع تحديداً بما يرضي توقعات الموارد البشرية. بعد إنجازه خلال خمس سنوات، لا يمكن تبرير عدم التوظيف بعدم وجود كفاءات متعلمة ومدربة.
ثمانون ألف وظيفة رقم جيد لكنه لن يسد حاجة سوق طلاب العمل، على افتراض أن هناك نحو مليون خريج جامعي خلال هذه الفترة الفاصلة، السنوات الخمس. إنما هي سلسلة مشاريع ونشاطات تكمل بعضها في سوق واحدة.
وعلى غرار مجمع الملك سلمان، نحن نتطلع إلى أن تتقدم الدولة الطابور، وتبني مؤسسات عملاقة تجمع ما بين المحتوى المحلي، وتكون قادرة على النجاح من دون الحاجة إلى دعم الدولة، فلا تكون عبئاً على الاقتصاد المحلي، وتتميز بالكفاءة، والجودة، والقدرة على التنافسية في الأسواق العالمية، كما وعدتنا خطط «الرؤية» ببناء اقتصاد ليس عالة على النفط. ولا أريد أن أقع في فخ المتشككين بمثل هذه الرؤية الطوباوية. المجمع، وهو من مشاريع «الرؤية»، لا ينفي علاقته بالنفط، فجزء كبير من السوق البحرية العالمية مكرس لخدمة النقل البترولي، وجزء من أعمال المجمع الموعود، أيضاً، بناء ناقلات النفط العملاقة وصيانتها. فالهدف ليس إلغاء النفط من المعادلة الاقتصادية، بل تقليص العيش على مداخيل مبيعات النفط الخام، كما هو حاصل اليوم. الأمر الذي يعيدنا للحديث عن خدمات وصناعات بترولية متعددة مثل التحويلية، التي تكررت في حوارات أجريتها مع عدد من المهتمين بأفكار التطوير الجديدة. فالتحويلية خيار قديم جديد يمكن للسوق أن تتوسع فيه بشكل كبير، من منطلق نظرية «الميزة النسبية المقارنة». فالنفط لا يزال ميزة اقتصادية كبيرة في أي برنامج اقتصادي لدولة كالمملكة العربية السعودية، لكنه لم يعد يكفي كسلعة شبه وحيدة يمكن الاعتماد عليها في مداخيل البلاد.
النفط مثل الحلم، علينا أن نفيق منه على الحقيقة، والحقيقة أنه قد لا يكون هناك نفط تكفينا مداخيله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دخول الصناعة البحرية دخول الصناعة البحرية



GMT 08:18 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

هل نترك جبل الرُّماة؟

GMT 19:07 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أحلام هنا وكوابيس هناك

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأردن... والجبهة البديلة

GMT 19:49 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

السّعودية والقوّة النّاعمة

GMT 03:54 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

ليس لنا إلا أنفسنا؟!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib