ماذا فعل جونغ أون بخامنئي
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

ماذا فعل جونغ أون بخامنئي؟

المغرب اليوم -

ماذا فعل جونغ أون بخامنئي

بقلم - عبد الرحمن الراشد

لا بد أن المرشد الأعلى في طهران وقياداته يمرون بامتحان صعب. عدا عن تهديد الحكومة الأميركية بإعادة العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني فإن انهيار الحليف النووي الرئيسي لها، كوريا الشمالية، خسارة بمثابة الكارثة.
صحيح، حتى الآن، لم أسمع معلقاً جاداً يستبشر باللقاء والمصالحة التاريخية بين زعيمي الكوريتين، ولا من يصدق بأنها ستحقق نهاية الحرب والتوتر، كما أعلن الاثنان.
ومع أن الشك لا يزال سيد الموقف تبقى التطورات في شبه الجزيرة الكورية محل حسابات النظام الإيراني. ماذا لو قرر الرئيس الشمالي فعلاً إنهاء حالة الحرب، مع أننا لا نفهم حتى هذا اليوم لماذا بدل سياسته، هذا إن كان قد فعل؟
لنفترض أن ما سمعناه منه يعبر عن سياسة جديدة، وأن كوريا الشمالية حسمت أمرها وقررت التحول إلى بلد مسالم بلا سلاح نووي ويتصالح مع شقيقته كوريا الجنوبية، ماذا سيحل بإيران؟
ما يحدث هو بمثابة انقلاب سياسي ضخم وشأن دولي عظيم، وتأثيراته ستصل إلى مناطق بعيدة بما فيها منطقتنا.
ففي العالم بلدان أشغلا المجتمع الدولي ويهددان السلم؛ كوريا الشمالية وإيران. بانسحاب بيونغ يانغ تبقى طهران وحيدة، وسيسهل الضغط عليها، وإجبارها على أن تتوقف عن مشروعها النووي وتعدل سلوكها الإقليمي السيئ. على وقع الأخبار وحدها ستضعف إيران، وستقوى الولايات المتحدة وحليفاتها.
لكن المشكلة التي تواجه الجميع نوايا الزعيم الشمالي التي يشكك فيها الكثيرون.
في السياسة، الثقة والمصداقية عملتان نادرتان، وثمينتان مثل الأحجار الكريمة. ولأن الشمالية كذبت في تعهداتها السابقة التي قطعتها على نفسها مقابل رفع الحصار الاقتصادي الغربي عليها، فإننا ربما نخشى من أن تكون تكراراً للمسرحية نفسها بأداء أكثر إثارة.
ثلاثة أسباب تجعل الرئيس كيم جونغ أون في نظر خصومه كذاباً، فقد وعدهم في المرة الماضية بوقف مشروعه النووي مقابل إنهاء الحصار الاقتصادي ولم يفعل. ولأنه نجح بعيداً في تطوير قدراته العسكرية صعب أن نتخيل أنه قرر التخلي عنها. وأخيراً لأنه يعتمد على التقنية والقدرة العسكرية المتفوقة لضمان بقاء حكمه أيضاً صعب أن يعرض حكمه للزوال بالتخلي عنها.
فتش عن الصين، حيث يعتقد البعض أنها خلف التغيير. وقد أشار إليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب معترفاً بأنه ما كان ليحدث الاختراق الكبير لولا دعم القيادة الصينية. بكين تستطيع أن تمنحه الضمانات المطلوبة، لكنه يدرك أن الصين ليست ضامناً مضموناً. وبالتالي مع غياب المعلومات، حول مبررات الانقلاب الكوري الشمالي الأبيض، نحن في حيرة وفي تشكيك ونرجو أن يكون الحلم حقيقة ويتخلص العالم من خطر آخر، القوة النووية الكورية الشمالية. وعسى أن تتعظ القيادة الإيرانية وتتعلم من جونغ أون فتتخلص من سلاحها النووي، وتتخلى عن مغامراتها العسكرية، وتتحول إلى قوة اقتصادية مدنية كبرى في المنطقة، تنافسنا في التعليم والعمران والصناعة والترفيه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا فعل جونغ أون بخامنئي ماذا فعل جونغ أون بخامنئي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib