ما قبل الهاوية أو الهاوية
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ما قبل الهاوية أو الهاوية

المغرب اليوم -

ما قبل الهاوية أو الهاوية

معتز بالله عبد الفتاح

أمام مصر ثلاثة شهور فى منتهى الخطورة اقتصادياً وسياسياً، هى ببساطة مرحلة تجنب الهاوية أو الهاوية. هناك ملفات كثيرة مفتوحة وهى أشبه بجراح تنزف، يمكن رصدها بسهولة، ولكن لا يمكن علاجها إلا بجهد مشترك من الطرفين: من فى السلطة ومن فى المعارضة. هذه الملفات يمكن وضع عناوين كبيرة لها مثل أولاً، الرئاسة «هل هناك اعتراف بشرعية الرئيس المنتخب لمدة 4 سنوات أم لا مع اعتراف الرئيس بأنه أضاع فرصة حقيقية لتحقيق مصالحة وطنية حين تبنى الإعلان الدستورى الذى تسبب فى انشقاق حقيقى فى الجماعة السياسية الوطنية؟». ثانياً، الدستور «وهل الأفضل إسقاطه من وجهة نظر المعارضة باعتباره معيباً مشوهاً إخوانياً، أم فيه من الإيجابيات التى يمكن البناء عليها ويكون الاكتفاء بتعديل بعض مواده». ثالثاً، مجلس الشورى «والأفضل أن يكون دوره مقتصراً على الملفات الضرورية وألا يتوسع فى اختصاصه التشريعى، بل إن انتخابات مجلس الشورى القادمة يمكن أن تكون مناسبة جيدة لأن تكون هى ذاتها موعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية حال الاتفاق عليها». رابعاً، ملف انتخابات مجلس النواب «وهو من أخطر الملفات المطروحة، ولا مجال لانفراد مجلس الشورى بتمرير القانون منفرداً، بل لا بد من التوافق التام على هذه قواعد وإجراءات ودوائر الانتخابات حتى لا نجد أنفسنا أمام وضع تقاطع فيه المعارضة الانتخابات. ولو حدث هذا فإننا سنعود إلى أجواء انتخابات 2010 التى كانت مقدمة لحالة من الإحباط العام التى أفضت فى النهاية إلى ثورة 25 يناير 2011». ومن هنا فلا بد من التأكيد من الآن على توفير كافة الموارد المالية والبشرية اللازمة كى تخرج الانتخابات فى أفضل صورة لها تحت إشراف قضائى كامل ومع حق منظمات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية للمراقبة ووجود عقوبات حقيقية ضد كل من يخالف القانون. خامساً، النائب العام «ربما تكون استقالته من منصبه خطوة مهمة فى طريق بناء الثقة بين الرئاسة والسلطة القضائية وأول مناسبة لتطبيق نصوص الدستور الجديد التى تغل يد الرئيس عن اختيار النائب العام وإنما فقط التصديق على التعيين». سادساً، الحرب الإعلامية والصحفية الأهلية تسمم الأجواء أكثر وأكثر، حيث يبدو أن التنابز بالألقاب والشائعات والأخبار غير الموثقة مؤشرات على أن كل طرف مستمر فى شيطنة الآخر. وهو ما يفتح الباب للتفكير فى تركيبة المجلس الوطنى للإعلام والصحافة لأنها ستكون مطالبة بوضع المعايير المهنية والأخلاقية المتعارف عليها عالمياً لضبط إيقاع الفضاء الإعلامى والصحفى. سابعاً، وثائق الأزهر، خرج عن الأزهر حتى الآن وثيقتان وستخرج الثالثة الخاصة بحقوق المرأة قريباً. وهذه الوثائق حظيت وتحظى بتقدير كبير من مؤسسات الدولة ومن القوى السياسية المختلفة على تنوعها، ولهذا فمن المنطقى أن تعلن الرئاسة والبرلمان تبنيهما لهذه الوثائق باعتبارها أطراً مرجعياً للعمل العام فى مصر أثناء اتخاذ أى قرارات أو تمرير أى قوانين. ثامناً، توازن السلطات وتعدد مراكز صنع القرار، ليس من مصلحة التحول الديمقراطى فى مصر، بل أزعم أنه ليس من مصلحة التيار المحافظ دينياً أن تتركز كل السلطات (رئاسة، شورى، نواب) فى التيار المحافظ دينياً. قطعاً هذا أمر لا يمكن ضبطه سلفاً إلا باتفاق بشأن توزيع المقاعد على نحو يضمن التوازن أو أن يدرك الناخبون أهمية التوازن بين مكونات السلطة المختلفة. تاسعاً، الملف الاقتصادى، وهو أهم الملفات والأكثر إلحاحاً الآن. وقد تبنت جبهة الإنقاذ الوطنى موقفاً وطنياً حين أعلنت استعدادها للدخول فى حوار مفتوح حول الملف الاقتصادى مع الرئاسة. وهذا الملف لو نجح التوافق بشأنه سيكون نتيجة بداية جيدة للتعاون فى الملفات الأخرى. عاشراً، البعد الخارجى، ومحاولة تدويل القضايا المصرية بقرارات داخلية. وهذا خطر لا بد من التحذير منه لأن عواقبه أكبر كثيراً من أى عائد محتمل منه. هذه رءوس موضوعات تصلح أن تكون إطاراً واسعاً لأى حوار وطنى جاد يسعى لرأب الصدع وتجسير الفجوة. «والله الموفق والمستعان». نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما قبل الهاوية أو الهاوية ما قبل الهاوية أو الهاوية



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib