استراتيجية لدمج سيناء
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

استراتيجية لدمج سيناء

المغرب اليوم -

استراتيجية لدمج سيناء

بقلم : عمار علي حسن

يظل المدخل الملائم لوضع استراتيجية مثلى وشاملة لإعادة التفكير فى كيفية إعمار وتحديث وإدماج سيناء، أرضا وبشرا، هو الاعتراف بمكامن خلل وقصور متعددة ليس على المستوى الرسمى فقط بل أيضا على مستوى النخب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأحزاب وسائر المؤسسات غير الرسمية حيال التعامل مع سيناء.
وعلى الجانب الاقتصادى تزداد نسبة البطالة بين شباب البدو لتصبح مرتفعة عما سواها فى أنحاء الجمهورية رغم أن غالبيتهم من المتعلمين، ولا يكاد يعرف كثيرون اليوم أن سيناء لم تعد فقط فلكلوراً وقضاءً عرفياً وأعشاباً طبية وملابس مطرزة من برقع وعقال ووشم وأشناف، إنما أيضا هناك موظفون فى القطاعات الحكومية، وهناك جامعة تنشأ على أراضيها، كما أن هناك هموما ومشكلات يومية للمواطن السيناوى تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها والسعى لإيجاد حلول لها.
إن سيناء اليوم، وأكثر من أى وقت مضى، بحاجة إلى حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الكامنة، كما أن مصر بحاجة إلى استثمار الموارد المتعددة المطمورة والمتواجدة فى هذه الأرض الغالية، وبحاجة أكبر إلى تعميق الهوية المصرية والانتماء الوطنى ودمج سكان سيناء ضمن نسيج الأمة من خلال برنامج بعيد النظر يستجيب إلى حاجاتهم، ويحقق مشاركتهم الفاعلة.
1 ـ كشف مكامن القصور والخلل فى معالجة أزمات سيناء المتلاحقة، خاصة على مستويات التحديث والتنمية والتعمير وتقديم الخدمات، كمقدمة أساسية لتقديم الحلول الناجعة لمشكلاتها.
2 ـ تقديم رؤية تساعد على وضع حد لمشكلة الإرهاب فى سيناء، وتعزيز مشاركة أهلها فى إدارة شؤونهم المحلية وتفعيل مشاركتهم السياسية وإسهامهم فى صنع القرار التنموى وتحملهم أعباء الدفاع عن الوطن.
3 ـ إعداد خطة لتحديث وتنمية سيناء، تساعد على حل المشكلات المعيشية لأهلها من جانب، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية التى تزخر بها أراضيها من جانب آخر، على أن تراعى هذه الخطة حسابات التكلفة والعائد والتنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات المدنية والشعبية والمجتمع المحلى فى سيناء لتطبيق هذه الخطة، وتزويد المجتمع السيناوى بأدوات صياغة المشاريع التنموية وتنفيذها، وتدريب الكوادر التى تؤدى هذه المهمة على أكمل وجه.
4 ـ إعداد استراتيجية مجتمعية تسهم فى تعزيز انصهار أهل سيناء فى كيان الأمة المصرية. ويقتضى ذلك التعريف بالإنسان المصرى فى سيناء وطبائع وتقاليد القبائل هناك، وحل العديد من المشكلات الاجتماعية العالقة، مثل تلك التى تتعلق بالجنسية والمواطنة، أو بتملك الأراضى، وإلغاء أى شعور بالتمييز لدى السكان المحليين، وإيجاد سبل مشروعة أمام أبناء سيناء للتعبير عن احتياجاتهم ومشكلاتهم الخاصة. كما تشمل هذه الاستراتيجية تعزيز التواصل والاعتماد الاقتصادى الاجتماعى المتبادل بين شطرى سيناء الشمالى والجنوبى، والنظر فى إمكانية تشييد مدن جديدة فى سيناء بين رفح وطابا، ونقل الكثافة السكانية المكتظة فى الوادى والدلتا إلى سيناء.
5 ـ وضع استراتيجية لتعزيز الاندماج الثقافى لأهل سيناء، تُعنى أولاً بالتعريف بثقافتهم، والاعتراف بتقاليدهم، وتمويل مشاريع تعمل على حفظ الفلكلور بمختلف ألوانه وأشكاله. وتشمل هذه الاستراتيجية أيضا إنشاء فروع للجامعات الحكومية والخاصة فى مناطق مختلفة بسيناء، وتعزيز التواصل بين طلاب الوادى والدلتا وطلاب سيناء لمعرفة الثقافات المتباينة والتعرف على أبناء الوطن عن قرب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراتيجية لدمج سيناء استراتيجية لدمج سيناء



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib