الدستور ونظام الحكم 1  4
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الدستور ونظام الحكم (1 - 4)

المغرب اليوم -

الدستور ونظام الحكم 1  4

عمار علي حسن

سأبدأ هذه السلسلة من المقالات التى تواكب صناعة دستور مصر بأيدى، والأحرى بعقول وأفئدة، لجنة الخمسين، بقول الحكيم والمشرع الإغريقى صولون: «إذا أردتم أن أدلكم على خير أنظمة الحكم، فقولوا لى، بادئ ذى بدء، لأى شعب وأى زمان»، وكذلك بمقولة جون ستيورات مل: «المؤسسات السياسية هى من صنع الإنسان ومدينة بنشوئها كله إلى إرادته. فالناس لم يصحوا من نومهم فى صبيحة أحد أيام الصيف ليجدوا أن تلك المؤسسات قد نمت من تلقاء نفسها، فهى لا تشبه الأشجار التى إذا ما تم غرسها تنمو بينما الناس نيام». *** تقف مصر بعد ثورة 30 يونيو على أبواب اختيار مسارها السياسى ومصيرها الاجتماعى، متطلعة إلى إنتاج نظام سياسى ديمقراطى عادل يليق بقيمتها وقامتها. ويتوزع النقاش فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ بلادنا على مجالات عدة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، بغية إحداث قطيعة شاملة مع الماضى الذى كان مشبعاً بالفساد والاستبداد، وكان الرئيس فيه ذا صلاحيات مفرطة، فمبارك كانت معه سلطات أعلى من تلك التى كان يملكها القياصرة فى الأزمنة الغابرة، أما مرسى فقد أصدر إعلانا دستوريا أعطى نفسه بمقتضاه صلاحيات إلهية. وفى قلب المجال السياسى تحتل قضية اختيار شكل الحكم حيزاً كبيراً. فهناك من يميل إلى أن يكون «رئاسياً» يتمتع فيه رئيس الدولة بصلاحيات تمكنه من حيازة سلطة مناسبة فى مواجهة «الثورة المضادة» أو قوى النظامين السابقين، أو النظام ذى الوجهين المباركى والإخوانى، وتتيح له استكمال هدم النظام الذى لا يريد أن ينقض كاملاً، حتى هذه اللحظة، وبناء نظام جديد. وهناك من يقول إن الأفضل هو النظام «البرلمانى» الذى يمثل المسمار الأخير فى نعش «الفرعونية السياسية» ويساهم فى تعزيز التنافس السياسى الخلاق على إدارة الدولة وصناعة المستقبل، ويجعل الأمة شريكة أصيلة فى صناعة القرار بطريقة غير مباشرة، من خلال الرقابة البرلمانية على أداء الحكومة، وهذا ما مالت إليه لجنة العشرة التى أعدت المسودة الأولى للدستور الحالى، لكن ما أعدته يمكن أن تضيف إليه أو تحذف منه أو تعدل بعضه أو تنقضه لجنة الخمسين. لكن الفصل فى هذه القضية لا ينبغى أن يتم قبل طرح أمرين للنقاش المستفيض والواعى؛ الأول هو فهم الفروق الجوهرية بين النظامين الرئاسى والبرلمانى، والثانى هو الوقوف على العلاقة التاريخية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فى مصر منذ أن عرفت الحياة النيابية قبل قرن ونصف القرن تقريباً. وفى الأيام الثلاثة المقبلة سأغطى النقاط الآتية، حتى تتضح معالم هذه القضية المهمة: أولاً: الفروق الجوهرية بين نظم الحكم. ثانياً: علاقة الحاكم بالسلطة التشريعية. ثالثاً: الحالة المصرية الراهنة. نقلًا عن "الوطن" المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستور ونظام الحكم 1  4 الدستور ونظام الحكم 1  4



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى مشرفة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib