غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 66
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

غاندى وجيفارا.. نموذجان ثوريان (6-6)

المغرب اليوم -

غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 66

عمار علي حسن

فى المقال السابق عرضت 10 نقاط فى توصيات جيفارا لمقاتل «حرب العصابات»، وهنا أكمل: 11- سرعة الحركة وخفتها، بما يجعل العصابات قادرة على تغيير مواقعها، والانسحاب من مسرح القتال، إذا كان هذا ضروريا، الأمر الذى يجعلها قادرة على تغيير طبيعة القتال، وتجنب أى نوع من أنواع التطويق، الذى يعد الوسيلة الوحيدة لدى القوات النظامية لإرغام العصابات على الدخول فى قتال شرس فى وقت لا تكون فيه مستعدة لذلك. 12- فى حال قتل أحد أفراد العصابة يجب استرداد ما يحمله من أسلحة وعتاد. يجب ألا يعتاد العدو وقتا معينا تقوم فيه العصابات بتنفيذ هجومها، ولا أماكن محددة تستهدفها، بل من الضرورى تنويع ساعات الهجوم والأماكن التى يتم فيها، حتى لا يتمكن العدو من تنظيم دفاعه، أو صنع كمائن لرجال العصابات، كما أن التغيير فى زمان الهجمات وأماكنها يصيب العدو بارتباك، ويؤثر كثيرا على معنوياته. 13- يجب عدم اصطحاب أى أسرى، إن لم تكن هناك تحصينات قوية، ولذا يترك كل من تخلف من جنود العدو فى أرض المعركة، كما يجب العناية بالجرحى. 14- تنقسم المناطق بالنسبة لمقاتل العصابات إلى ثلاثة أقسام، مناطق مرنة، ومناطق خاصة لا يقدر العدو على الوصول إليها، ومناطق يسهل فيها تضليل العدو. ولابد أن تتخير العصابات الأراضى المناسبة التى تقاتل عليها، فإن كانت المنطقة صعبة المسالك، لا يقدر الجيش النظامى على التوغل فيها يجب على العصابات أن تتقدم إلى أماكن يمكن للجيش بلوغها، حتى تستدرجه إلى الاشتباك. أما فى الأراضى غير المناسبة، وهى الأراضى المفتوحة المنبسطة، فيجب أن تنفذ العصابات عملياتها خلال الليل وفى سرعة خاطفة، وتتحرك بعدها إلى مخابئ آمنة. 15- الانتباه إلى عدم الوقوع فى فخ الإرهاب الذى يستهدف بسطاء الناس والأبرياء، لأن هذا من شأنه أن يفقد رجال العصابات تعاطف الجماهير، واللجوء إليه فقط حال وجود ضرورة للتخلص من أحد قادة أو رموز العدو ممن يتصفون بالبطش والقسوة والفساد. وفى الوقت نفسه يمكن تخويف كبار الملاك والوجهاء الذين يساندون النظام. 16- استخدام سلاح «التخريب» لأنه شديد التأثير، لكن لا يجب استخدامه لوقف حركة الإنتاج، وترك بعض أفراد الشعب بلا عمل. وهناك نوعان من التخريب، الأول ضد خطوط القتال والثانى موجه ضد أهداف معينة، مثل المواصلات من جسور وسكك حديدية والاتصالات وبعض الصناعات الحيوية التى تقع تحت سيطرة الحاكم مباشرة، وموارد المياه، وأعمدة الكهرباء، وكل «كماليات» تلزم الحياة العصرية. 17- تفادى سلاح الجو بالاختباء فى الأماكن الوعرة والأحراش، والسير ليلا فى الأماكن المكشوفة. 18- يجب احترام وتقدير عادات وتقاليد سكان المنطقة التى ينشب فيها القتال، وتقتصر المعاملة الصارمة معهم على وقت المعركة، لكن بعد انتهائها يجب ألا تستمر هذه المعاملة الجافة سوى مع العناصر الوضيعة التى تلجأ إلى الفساد والوشاية والقتل. أما بالنسبة لجنود العدو النظاميين الذين يذهبون إلى المعركة تنفيذا للأوامر، ويعتقدون أنهم يقومون بواجبهم، فلابد من التعامل معهم بشفقة ورحمة قدر الإمكان. 19- من الضرورى تكوين «جماعات مساعدة» حين يتمكن رجال العصابات من محاصرة المدن والدخول إلى بعض أطرافها. وتخضع هذه الجماعات لقادة العصابات المقيمين فى أماكن قريبة، ويجب عليها ألا تقوم بعمليات مستقلة، وأن تلتزم دوما بتكييف نشاطها مع الخطة الشاملة للعصابات، وتكون مهمتها الأولى هى التخريب. ونظرا لأن هذه الجماعات لا تستطيع الابتعاد عن أماكن عملياتها بسهولة فإنها مطالبة بأمرين مهمين، قياس المسافة بين موقع العمليات ونقطة الانسحاب، والاختفاء عن الأنظار طيلة النهار. وتستعمل هذه الجماعات أسلحة خفيفة من غير النوع الذى تستخدمه العصابات، لأنها لا تحتاج للسلاح إلا للدفاع عن النفس. وحين تتقدم الثورة أو تصل العصابات إلى المعارك الفاصلة ضد النظام فإن تلك الجماعات يمكنها المشاركة فى حصار المدن وفى القتال شأنها شأن مقاتلى العصابات. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 66 غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 66



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib