فى معنى العنف 56
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

فى معنى العنف (5-6)

المغرب اليوم -

فى معنى العنف 56

عمار علي حسن

يتدرج اهتمام علم الاجتماع بدراسة العنف من المكروسيسولوجى Micro - Sociology الذى يهتم بدراسة الصراعات الموجودة فى الأدوار والعلاقات الاجتماعية بين أبناء المنظمات والمؤسسات، إلى الماكروسيسولوجى Macro- Sociology الذى ينشغل بدراسة حالة الصراع الاجتماعى والحضارى. وهناك اهتمام من قبل علماء الاجتماع ببعض المفاهيم الجزئية للعنف، منها العنف الأسرى Domestic Violence والعنف النقابى Unionateness. والأول لقى ترحيبا واسعا من الحركات النسائية التى اشتد عودها مع سبعينات القرن العشرين، وهو ينصب على العنف البدنى أو النفسى الذى يمارسه الرجل ضد المرأة، أو الزوج ضد الزوجة، إلى جانب إساءة معاملة الأطفال وانتهاكهم، والقيام بسلوك عنيف يسبب التوترات والمشاحنات، التى تعزز مشاعر السخط والقلق والشعور بالذنب. وقد عرف عالم الاجتماع الإنجليزى أنتونى جيدنز هذا النوع من التصرفات الذى أطلق عليه «العنف البيتى» بأنه «الإيذاء الجسدى الذى يمارسه أحد أفراد العائلة على فرد أو أفراد آخرين فيها، ويعزى إلى الشحن العاطفى المشبوب بمشاعر الحب والكراهية الذى تتسم به العلاقات الأسرية، بما يؤدى إلى نشوب رغبة فى العدوان قد لا تظهر فى سياقات اجتماعية أخرى، وكذلك إلى عدم الصرامة فى تطبيق القوانين والتشريعات والقوانين التى تحظر الإيذاء الجسدى فى إطار الأسرة، بالطريقة نفسها التى تكون فى أماكن العمل». وقد نجح كفاح الحركة النسائية أيضاً فى إيجاد «علم الإجرام النسوى»، الذى لفت الانتباه إلى ضرورة أخذ النوع بعين الاعتبار فى دراسة الجريمة والانحراف، مبينا أن الرجال أكثر ميلا لارتكاب الجرائم من النساء، ومنشغلا بدراسة المتهمات من الإناث، ومجرى محاكمتهن، وسجون النساء، وبعض الجوانب الجنسية والطبية المصاحبة لارتكاب المرأة للجريمة، ومسائل من قبيل التحكم فى جسد المرأة، والدورة الإنجابية، والسلوك الجنسى، والتحرش والاغتصاب. أما الثانى فيذهب إلى مساعى النقابات العمالية والمهنية إلى تنظيم الإضرابات والاعتصامات فى نضالها لنيل الحقوق المهضومة والدفاع عن مصالح أعضائها. والإضراب هو التوقف عن العمل بصورة جماعية وهدفه الضغط على رب العمل من قبل العمال والأجراء، وقد يلجأ أصحاب المهن الحرة والطلاب والتجار إلى الإضراب أيضاً للضغط على السلطة كى تستجيب لمطالبهم، بل قد يضرب المواطنون أو يمتنعون عن دفع الضرائب، كنوع من الاحتجاج. وتتنوع الإضرابات العمالية من «إضراب الجلوس» Sit-down strike الذى يعنى احتلال العمال أو الموظفين مقر العمل وامتناعهم عنه، ورفض الخروج من المكان. وهناك «الإضراب المقنن» work-to-rule ويسمى «الإضراب الجزئى» أو «التباطؤ» حيث يحرص المضربون على عدم خرق القانون، ويؤدون أعمالهم أو مهامهم الوظيفية فى حدود المطلوب دون تجويد ولا زيادة، ويرفضون العمل وقتا إضافيا. ويوجد «إضراب التعاطف» sympathy strike حيث يتعاطف مجموعة من العمال أو الموظفين مع زملائهم فى شركة أو مصنع أو بلدة أخرى. وهناك «إضراب ادعاء المرض» sickout، حيث يتظاهر المضربون بالمرض كى لا يعملوا، وهو يستخدمه الموظفون الذين يمنعهم القانون من إعلان الإضراب. وهناك الإضراب عن الطعام هو الامتناع طواعية عن الأكل كنوع من الاحتجاج. ومثل هذه الإضرابات قد تكون فى منشأة أو وحدة داخلها، وقد تمتد إلى كل عمال مدينة معينة، لكن إن شارك فيها جميع العمال والموظفين، هنا تسمى «إضراب عام»، وهناك إضرابات للطلاب، بامتناعهم عن حضور دروسهم. ويرى عالم الاجتماع المصرى الشهير سيد عويس فى دراسة له بعنوان «لا للعنف: دراسة علمية فى تكوين الضمير الإنسانى» أن أنماط التعبير عن العنف عبر السلوك العدوانى ضد المجتمع أو السلطة، قد تبدأ سلبية ثم تتدرج نحو الإيجابية والفاعلية، أى يعتدى الشخص على نفسه لدرجة أن يقدم على الانتحار، ثم يمارس عنفا ضد الآخرين عن طريق الاعتداء على أموالهم (السرقة) أو الاعتداء على الآداب العامة (البغاء) أو يعتدى على دولة (التجسس) بل قد يتصاعد الأمر إلى الاعتداء على أشخاص بعينهم (القذف والضرب والتعذيب والقتل). وعالج «علم الإجرام» هذه المسائل، عبر دراسة الجرائم ومرتكبيها وأسبابها وخلفياتها النفسية والوراثية والاقتصادية والسياسية، وسبل تفاديها، وأساليب حجر المجرمين ومعاملتهم ومعاقبتهم، والنقطة الأخيرة المرتبطة بملاءمة العقاب للجريمة، محل اهتمام «علم اجتماع القانون» أيضاً. وهناك اتجاهات معرفية نظرت إلى ضرورة دراسة الانحراف كمصدر للمعارضة الاجتماعية، أو التمرد على المجتمع، بدلا من الاكتفاء بالدعوة إلى إعمال القانون ودعمه. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى معنى العنف 56 فى معنى العنف 56



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib