لماذا سقط مرسى 12
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

لماذا سقط مرسى؟ (1-2)

المغرب اليوم -

لماذا سقط مرسى 12

عمار علي حسن

قبل 30 يونيو بأيام جمعتنى مناظرة على قناة «أزهرى» مع المهندس خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، كان دورى فيها هو ذكر أسباب «التمرد» ضد مرسى، بينما كان هو فى الموقع المعاكس ليشرح أسباب «التجرد» له. ويومها قلت له إن الذين سيهزون الشوارع والميادين فى شتى أنحاء مصر بعد أيام، ويدقون الهواء بقبضات أياديهم صارخين: «الشعب يريد إسقاط الإخوان» لديهم ما يبرر غضبهم العارم، وسخطهم العميق، وحنقهم الدفين، بعد أن تراكمت الأسباب التى تقود الناس إلى رفض حكم الإخوان ورئاسة محمد مرسى. ونظرت فى ورقة أمامى كنت قد دوّنت فيها عناوين أولية حول ما أريد أن أسرده من حجج لأبرهن على وجهة نظرى، التى لم تذهب عنى أبداً منذ أن كتبت مقالى «الإخوان وغزوة أحد» و«الإخوان والثور الأبيض» فى وقت مبكر من عام 2011، حين وجدتهم يذهبون بنهم نحو سرقة الثورة، وخيانة الثوار، والقفز على سلطة لم يستعدوا لها أبداً، لا ذهنياً ولا نفسياً، ولا على مستوى الإمكانيات والكفاءات والمعرفة بشئون إدارة الدولة، فتوقعت هزيمتهم فى نهاية اللعبة، أو خاتمة المطاف. ويومها ذكرت عشرة أسباب على النحو التالى: 1- الخروج على خط الثورة ومطالب الثوار، حيث التنكيل بالشباب، وخطف الدستور فى ليلة لا تنسى، والانفراد بوضع قواعد المنافسة السياسية بما يمنع تداول السلطة، وغياب العدل الاجتماعى، وتضييق الحريات العامة، وتهديد الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وإهانة المواطنين، واستعلاء الجماعة الحاكمة، رغم تخلفها ورجعيتها، عليهم، علاوة على تقليص الديمقراطية فى مجرد «صندوق انتخاب» وهو مجرد إجراء من إجراءاتها العديدة إلى جانب قيمها وأنساقها التى غابت تماماً عن الذهنية الإخوانية المثقلة بعبء الاستبداد على مستوى الخطاب والممارسة والتاريخ والبنية الداخلية للجماعة. كما حصرت الجماعة الشرعية فى عملية «شكلية» تتمثل فى حصد الأصوات، وتصرفت على أنها قد حازت صكاً على بياض من المصريين تفعل بهم ما تشاء، ونسيت أن الشرعية مشروطة باحترام الدستور والقانون وتنفيذ الوعود وتقديم الإنجازات. 2- غياب أى مشروع للتنمية، وتراجع الاقتصاد بطريقة مخيفة، حيث زيادة معدلات التضخم والبطالة وارتفاع الأسعار بمستوى غير مسبوق، فى مقابل ارتفاع نسبة من وقعوا تحت خط الفقر، وتدنى قدرة الدولة على تقديم الخدمات للمواطنين، بينما استمر الإخوان فى معالجة هذا الأمر بالطريقة التى ألفوها طيلة حياتهم، وهى تقديم الصدقات السياسية، وهى مسألة كان الناس يقبلونها منهم حين كانوا فى المعارضة، لكنها لم تكن مرضية على الإطلاق من سلطة تقدمت إلى الكراسى الكبرى تزفها وعود مفرطة زائفة. 3- استمرار غياب الأمن، حيث لم ينجح مرسى فى تحقيق مطالب الناس بتحديد «وظيفة أمنية» للشرطة مختلفة عن تلك التى كانت متبعة أيام مبارك، حيث انحرفت من حماية المجتمع إلى قهره لحساب السلطة. كما لم يستجب مرسى لكل مطالب تطهير أجهزة الأمن بل سعى وضغط عليها لتكون فى خدمته وجماعته على حساب المصلحة العامة، وهو ما ترفضه أغلبية رجال الشرطة إلى الآن. (ونكمل غداً إن شاء الله تعالى).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا سقط مرسى 12 لماذا سقط مرسى 12



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى مشرفة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib