لماذا سقط مرسى 12
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لماذا سقط مرسى؟ (1-2)

المغرب اليوم -

لماذا سقط مرسى 12

عمار علي حسن

قبل 30 يونيو بأيام جمعتنى مناظرة على قناة «أزهرى» مع المهندس خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، كان دورى فيها هو ذكر أسباب «التمرد» ضد مرسى، بينما كان هو فى الموقع المعاكس ليشرح أسباب «التجرد» له. ويومها قلت له إن الذين سيهزون الشوارع والميادين فى شتى أنحاء مصر بعد أيام، ويدقون الهواء بقبضات أياديهم صارخين: «الشعب يريد إسقاط الإخوان» لديهم ما يبرر غضبهم العارم، وسخطهم العميق، وحنقهم الدفين، بعد أن تراكمت الأسباب التى تقود الناس إلى رفض حكم الإخوان ورئاسة محمد مرسى. ونظرت فى ورقة أمامى كنت قد دوّنت فيها عناوين أولية حول ما أريد أن أسرده من حجج لأبرهن على وجهة نظرى، التى لم تذهب عنى أبداً منذ أن كتبت مقالى «الإخوان وغزوة أحد» و«الإخوان والثور الأبيض» فى وقت مبكر من عام 2011، حين وجدتهم يذهبون بنهم نحو سرقة الثورة، وخيانة الثوار، والقفز على سلطة لم يستعدوا لها أبداً، لا ذهنياً ولا نفسياً، ولا على مستوى الإمكانيات والكفاءات والمعرفة بشئون إدارة الدولة، فتوقعت هزيمتهم فى نهاية اللعبة، أو خاتمة المطاف. ويومها ذكرت عشرة أسباب على النحو التالى: 1- الخروج على خط الثورة ومطالب الثوار، حيث التنكيل بالشباب، وخطف الدستور فى ليلة لا تنسى، والانفراد بوضع قواعد المنافسة السياسية بما يمنع تداول السلطة، وغياب العدل الاجتماعى، وتضييق الحريات العامة، وتهديد الوحدة الوطنية والعيش المشترك، وإهانة المواطنين، واستعلاء الجماعة الحاكمة، رغم تخلفها ورجعيتها، عليهم، علاوة على تقليص الديمقراطية فى مجرد «صندوق انتخاب» وهو مجرد إجراء من إجراءاتها العديدة إلى جانب قيمها وأنساقها التى غابت تماماً عن الذهنية الإخوانية المثقلة بعبء الاستبداد على مستوى الخطاب والممارسة والتاريخ والبنية الداخلية للجماعة. كما حصرت الجماعة الشرعية فى عملية «شكلية» تتمثل فى حصد الأصوات، وتصرفت على أنها قد حازت صكاً على بياض من المصريين تفعل بهم ما تشاء، ونسيت أن الشرعية مشروطة باحترام الدستور والقانون وتنفيذ الوعود وتقديم الإنجازات. 2- غياب أى مشروع للتنمية، وتراجع الاقتصاد بطريقة مخيفة، حيث زيادة معدلات التضخم والبطالة وارتفاع الأسعار بمستوى غير مسبوق، فى مقابل ارتفاع نسبة من وقعوا تحت خط الفقر، وتدنى قدرة الدولة على تقديم الخدمات للمواطنين، بينما استمر الإخوان فى معالجة هذا الأمر بالطريقة التى ألفوها طيلة حياتهم، وهى تقديم الصدقات السياسية، وهى مسألة كان الناس يقبلونها منهم حين كانوا فى المعارضة، لكنها لم تكن مرضية على الإطلاق من سلطة تقدمت إلى الكراسى الكبرى تزفها وعود مفرطة زائفة. 3- استمرار غياب الأمن، حيث لم ينجح مرسى فى تحقيق مطالب الناس بتحديد «وظيفة أمنية» للشرطة مختلفة عن تلك التى كانت متبعة أيام مبارك، حيث انحرفت من حماية المجتمع إلى قهره لحساب السلطة. كما لم يستجب مرسى لكل مطالب تطهير أجهزة الأمن بل سعى وضغط عليها لتكون فى خدمته وجماعته على حساب المصلحة العامة، وهو ما ترفضه أغلبية رجال الشرطة إلى الآن. (ونكمل غداً إن شاء الله تعالى).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا سقط مرسى 12 لماذا سقط مرسى 12



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib