حوار حول اللحظة الراهنة 22
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

حوار حول اللحظة الراهنة (2-2)

المغرب اليوم -

حوار حول اللحظة الراهنة 22

عمار علي حسن

4- يرى البعض أن 30 يونيو الثورة الحقيقية، وأن 25 يناير مجرد هبّة شعبية ضد الرئيس المخلوع! لولا 25 يناير ما كانت 30 يونيو، لقد شاركت فى الثورتين وأدرك هذه المعادلة تماماً، وأتذكر جيداً تلك السيدة التى قالت لى يوم 30 يونيو: أنا من حزب الكنبة ولم أكن أتصور أن أتظاهر فى يوم من الأيام لولاكم أنتم شباب يناير الذين علمتمونا كيف نشارك، فالثقافة السياسية للمصريين التى غيرتها يناير هى التى مكنتهم من إسقاط حكم «الإخوان» فى زمن قياسى، وسرقة «الإخوان» ثورة يناير وعجزهم عن تحقيق مطالبها واستيعاب طليعتها، جزء مهم من أسباب الاحتقان ضدهم والخروج لإسقاطهم، ولذلك لا يجب من النواحى الأخلاقية والعلمية والوطنية الفصل بين الثورتين، فهذه المحاولات محكوم عليها بالفشل لأنها تجافى الحقيقة، ومن أثار هذه الأوهام مجموعة ممن تصوروا أن بوسعهم إعادة عقارب الساعة للوراء، لكن جموع الشعب تدرك أن يونيو كانت معركة لاسترداد الدولة وتصحيح الثورة، وأن بينها وبين يناير علاقة سببية ووظيفية. 5- كيف ترى مستقبل التيارات الدينية عامة فى مصر.. و«الإخوان» خاصة؟ لا شك فى أن التيارات الدينية كانت تطرح نفسها كوعد وأمل وحل لكثير من المشكلات ما أكسبها تعاطفاً كبيراً، لأن قطاعات عريضة راهنت على وجودهم بالسلطة، فضلاً عن الخطاب الدينى الذى يدغدغ مشاعر الأفراد، أما وقد سقط هذا القناع وتبين للناس أن فجوة كبيرة باتت بين الخطاب والممارسة، فأصبح أمام هذه التيارات خياران: أحدهما يكمن فى التكيف مع المجتمع وتجديد خطابها وصياغة دورها، ولا سيما فى قضية الفصل بين الدين والسلطة، وإما أن تزداد انعزالاً، وهنا سيكون أمامها خياران آخران أيضاً: إما الصمت وإما العنف، هذا أو ذاك يرتبط بالظروف المستقبلية فى إدارة الدولة وإمكانية استخدام أطراف خارجية للعناصر المهزومة من القوى الدينية لإنهاك الدولة، خاصة إذا جاءت إلى سدة الحكم سلطة نازعة لاستقلال القرار الوطنى. 6- كيف تفسر هذا الإرهاب والعنف تجاه أفراد الجيش والشرطة، وإلى أى مدى يرتبط بتنظيم وفكر «الإخوان» المسلمين؟ لـ«لإخوان» وجهان، الأول يبتسم ممدود بالسلام والآخر متجهم يمسك خنجراً، تلك النظرية التى نسميها المعرض والورشة، الذين يتعاملون مع الناس يحاولون حمل صورة التنظيم، أما الجزء الأكبر فهو الغاطس الذى ازداد فى السنوات الأخيرة انفلاتاً بعد احتضانه لأفكار سيد قطب وطريقة التنظيم التى أسسها حسن البنا، كما أن وجهى «الإخوان» يختلفان من مرحلة لأخرى، فى مرحلة التمسكن ستجده ودوداً بشوشاً يخفى مشاعره بقدر ما يستطيع، وفى فترة التمكن ينقلب الود إلى تغطرس، فضلاً عن تحالفهم مع جماعات تكفيرية وإرهابية كجزء من تكتيك الاحتفاظ بالسلطة إلى الأبد، خاصة فى سيناء، حيث أمدوا هذه الجماعات بالمال والحماية طوال فترة المعزول محمد مرسى، وتم تجهيزهم للصدام مع الجيش، حيث كان متوقعاً هذا الصدام، لأنهم كانوا يخططون للسيطرة عليه وكانوا يدركون أن هذه الرغبة ستواجه بمقاومة عنيفة، لذلك استخدموا هذه الجماعات الإرهابية لإنهاك الجيش إذا ما استمر مرسى فى الحكم من أجل إبعاده عن المجتمع والسياسة وانفتاح الطريق واسعاً أمام «الإخوان» للانفراد بالجماهير. 7- هل أنت متفائل، وما مبعث هذا الأمل؟ أنا متفائل بطبعى، والأمل يأتى من الشعب الذى أصبح واثقاً بنفسه وبقدرته على صناعة التغيير، مؤمناً بأن هناك مؤسسة بعينها هى القوات المسلحة المعنية بحمايته، كما تم اكتشاف استراتيجى لتجار الدين، لو فعله خصومهم بملايين الدولارات من أجل تحقيقه ما كان يمكنهم أن يبلغوا هذا الهدف، وهذا مكسب فى غاية الأهمية، لأن هؤلاء عرقلوا تطور المنطقة بمساندة الأنظمة المستبدة، وهناك خريطة للمستقبل محددة المعالم عادت بالثورة إلى مطلبها الأساسى وهو الدستور أولاً، الذى قفز عليه الإخوان، فالأمل يحدونا بتنامى العلاقات المصرية الخليجية بشكل عام وإمكانية أن يساعد هذا فى إخراج مصر من عثرتها الاقتصادية، وبالتالى قيام مصر بدورها حيال أمن الخليج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار حول اللحظة الراهنة 22 حوار حول اللحظة الراهنة 22



GMT 16:03 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 16:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واقعية «سرقات صيفية» أم واقعية «الكيت كات»؟

GMT 15:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

خليط من الأحاسيس

GMT 15:49 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى مشرفة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوكوياما وترامب!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح مثقفا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib