عاجل لرئيس جامعة المنوفية
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عاجل لرئيس جامعة المنوفية

المغرب اليوم -

عاجل لرئيس جامعة المنوفية

عمار علي حسن

فى العام قبل الماضى حصلت الطالبة «داليا عبدالغنى عبدالحميد عبدالرحمن سعد» على ليسانس الآداب والتربية، شعبة اللغة الفرنسية، بتقدير عام «امتياز مع مرتبة الشرف»، وانتظرت أن يتم تعيينها معيدة بالكلية أسوة بما جرى فى كل الكليات بناءً على قرار من رئيس الجامعة، لكن هذا لم يحدث، لغرض لا تعلمه يقيناً إلى الآن، وكانت تساورها شكوك بشأنه. لكن كل شىء ظهر حين فوجئت بقيام الكلية بتنظيم مسابقة على مستوى الجمهورية لتعيين معيدين بالكلية فى بعض التخصصات ومنها اللغة الفرنسية، رغم أن «داليا» لم تحز المركز الأول على كليتها فحسب، بل إن مجموعها التراكمى الذى وصل إلى 90% هو الأعلى بين الأوائل على الأقسام قاطبة. هكذا أرسلت لى «داليا» وحكى لى والدها، الرجل البسيط الطيب، حين التقيته فى مدينة «بركة السبع» وأنا فى طريقى إلى جامعة طنطا قبل أسبوعين للمشاركة فى مناقشة أطروحة دكتوراه فى الفلسفة السياسية، وعاهدته أن أقف إلى جانب ابنته ما دام لها حق، وأن أقاوم أى نية مبيتة لإقصائها بغية إفساح الطرق أمام غيرها، كما جرت العادة فى جامعات كثيرة، وكما ألفنا وعرفنا طيلة العقود الفائتة فى جامعاتنا، وهى مسألة يبدو أن من بين المسئولين فى الكليات والجامعات من لا يريد أن يتعظ وأن يغير ما بنفسه بعد ثورتين عظيمتين، قامتا من أجل الانتصار للعدل فى وجه الظلم، والاستحقاق والجدارة فى وجه المحسوبية، والمساواة فى وجه التفاوت، والانضباط فى وجه التجاوز، والقانون فى وجه الفوضى. لا أريد أن أستبق الأحداث والوقائع، وأقول إننى أشم رائحة غير طيبة مما يجرى لـ«داليا» وأمثالها، وكلى أمل فى أن يتدخل السيد الأستاذ الدكتور صبحى غنيم رئيس جامعة المنوفية لتدارك هذا الخطأ، ويقوم بتمكين هذه الطالبة التى حافظت على تفوقها لسنوات أربع، وجالدت وجاهدت من أجل ألا تنزلق عن القمة، وأولى بأساتذتها أن يحتفوا بها، وأن يعدوها إعداداً مناسباً فى الدراسات العليا لتكون عضوة هيئة تدريس جيدة، لتخرّج بدورها أجيالاً واعية فاهمة، وهذا رهاننا فى المستقبل على كل من يتصدى للتعليم، فبدون ترقيته وتجديده لا يمكن لبلدنا أن ينهض من كبوته، ويستيقظ من غفلته. وأعتقد أن رئيس جامعة المنوفية لو جلس إلى والد «داليا» كما جلست، وأنصت إلى شكواه كما أنصتّ، واقتنع بمظلمته كما اقتنعت، فإنه سيرق لحاله، وسيتخذ القرار الذى يزيل عنه غضبه المكبوت من الظلم الذى طال ابنته، ويُذهب عنه الحزن الذى يعتلج بصدره على انفطارها من شدة الشعور بالقهر، ويبدد له الشكوك التى تساوره من أن استبعاد ابنته ليس بالقرار البرىء، ولا المتعجل، ولا العادى أو الراجع إلى الإهمال واللامبالاة فى زحمة العمل، إنما هو قد يكون مدبراً لأمر لا يعلمه، ويتكئ فى هذا، ومعه كل الحق قياسا على كل ما كان يجرى، على وقائع أخرى شهدتها وتشهدها الجامعات المصرية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل لرئيس جامعة المنوفية عاجل لرئيس جامعة المنوفية



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib