المشهد السياسى فى سطور
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المشهد السياسى فى سطور

المغرب اليوم -

المشهد السياسى فى سطور

عمار علي حسن

1 - كيف يمكن لمن لا يستطيعون صياغة مادة قانونية أن يؤتمنوا على إدارة دولة؟ إنه انعدام الكفاءة والعناد والرغبة الجامحة فى خطف أى شىء والاستهتار بمعنى الدولة وموجباتها وتضخيم وهم الاعتقاد بالتآمر عليهم مع أنهم هم يتآمرون على أنفسهم من دون دراية، وليست هناك مؤامرة أكبر من إصرارهم على البناء فوق رمال متحركة. 2 - طالما أن السلطة السياسية تتنكر لمطالب الثورة، ولا تلتفت إلى المشروع الوطنى الجامع، وتنشغل بمشروعها الخاص جداً، والضيق جدا، وما دامت الهوة الطبقية وصراعات الهوية والاستئثار بالسلطة مستمراً والغموض قائماً حول مستقبل تداول الحكم فالاستقطاب سيستمر من دون شك. 3 - تصر جماعة الإخوان على أن تبقى مصر تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، أو وكيل سياساتها فى الشرق الأوسط. من أسف فإن هذا الوضع لم يتغير، وواشنطن استبدلت هى وإسرائيل كنزاً استراتيجياً بكنز بديل. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الولايات المتحدة أصبحت، للأسف، تلعب دوراً كبيراً فى تحديد السياسات الداخلية المصرية. 4 - الذين يتخذون من الإسلام أيديولوجية لهم أو يرفعونه شعاراً سياسياً، ينحازون إلى النموذج الرأسمالى المتوحش فى الغالب الأعم، لا سيما أن نخبتهم من التجار، الساعين إلى تعظيم أرباحهم بأى طريقة. أما القوى المدنية ففيها اليمين الرأسمالى أيضاً، وفيها اليسارى المنحاز إلى العدل الاجتماعى ومحاربة الفقر، وعلاج الهوة الطبقية الرهيبة فى مصر. 5 - يمكن أن تسرى دعوة العصيان المدنى وتعلو وتعمم شرط أن تبذل القوى الداعية إلى العصيان المدنى جهداً كبيراً فى سبيل إقناع الناس بجدوى هذا المسار فى النضال السلمى. 6 - مصر بعد الثورة أصبحت ملعباً للقوى الإقليمية، فللأسف هناك قوى داخلية تحركها دول إقليمية فى سبيلين، الأول عدم اكتمال المشروع المدنى ونجاح الثورة المصرية فى تحقيق أهدافها، لأن هذا إن تم سيؤثر على مصالح ومستقبل حكام بعض الدول. والثانى هو محاربة مشروع الإخوان لأن نجاحه سيغرى بتصديره إلى هذه البلدان عبر استعمال أفرع التنظيم الدولى للجماعة، وهذا أيضاً ضد مصالح هذه القوى. 7 - قد يكون البديل الوحيد الجاهز فى نظر الأمريكان الآن هو الجيش. وجبهة الإنقاذ تحتاج إلى جهد إضافى ووقت حتى تقنع العالم بأنها البديل الحقيقى، وهذا ليس صعباً، إن حسنت النوايا، وتعمّق بذل الجهد، وفق خطة متماسكة. 8 - التيار السلفى يطمح أن يكون بديلاً للإخوان وهذا حقه، لكن التيار الدينى كله تأثرت صورته لدى الناس بإخفاق فصيل منه فى إدارة الدولة بكفاءة. 9 - الجيش ليس ضامناً للديمقراطية، إنما ضامن للوطنية وبقاء الدولة من دون انهيار تام ولا تفكُّك، وهذا أمر حيوى ولا تنازل عنه، لكن لا أحد بوسعه أن يرحب بعودة العسكر إلى الحكم، وإن كان الطلب على وجودهم على الساحة السياسية يتزايد، وعلى القوى المدنية أن تتماسك وتطرح نفسها بديلاً مقنعاً للشعب المصرى، الذى يتطلع دوماً إلى من يملأ الفراغ. 10 - رحل زمن اللّبط وجاء زمن العبط. 11 - واحد غشنا.. بالطبع مرسى. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد السياسى فى سطور المشهد السياسى فى سطور



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib