غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 2 6
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان (2- 6)

المغرب اليوم -

غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 2 6

عمار علي حسن

فى سعيه نحو إعطاء العصيان السياسى دفعة قوية وحقيقية قام الزعيم الهندى المهاتما غاندى بإنشاء منظمة عام 1930 ضمت شخصيات بارزة من مختلف ولايات الهند، وفريقا متطوعا أخذ على عاتقه تدريب الناس على الشروط الدقيقة للاحتجاج اللاعنيف. وكان غاندى يتدخل دوما فى الوقت المناسب لتعديل أو تغيير بعض الأساليب فى إطار الرؤية العامة والخطوط العريضة لـ «السياتياجراها» حين يشعر بضرورة ذلك، من دون أن يفقد إيمانه بفاعلية هذا الأسلوب فى أى لحظة من اللحظات، فها هو يتصدى لاعتراض الشاعر الهندى الشهير طاغور على مسألة عدم شراء الملابس الأجنبية وحرقها بدعوى أنها إجراء سلبى، ويقول لطاغور فى ثبات إن الاحتلال البريطانى نفسه هو الذى يقوم على طريقة سلبية فى التعامل مع الهند. وتنطوى رؤية غاندى وتعاليمه فى جوهرها على إعلاء مكانة «السلام» على حساب «الحرب» واستخدامه وسيلة قوية لنيل الحقوق. وقد لخص محمد حسين هيكل فى كتابه «الشرق الجديد» هذه الرؤية على النحو التالى: 1- السلام الحقيقى هو سلام الأحرار لا سلام العبيد، واطمئنان هذا السلام داخل حدود الدولة الواحدة، يكفل السلام فى علاقات الدول بعضها مع بعض. 2- الحرية الحقيقية هى حرية الروح فى إيمانها بالحق الذى تقتنع به وتطمئن إليه، وليست حرية المتاع المادى الذى يضل الروح عن طريق الحق. 3- قوة الروح المستمدة من الحق أمضى من كل سلاح لأن صاحبها لا يعبأ بما يصيبه فى سبيل هذا الحق، ولو كان ما يصيبه هو الموت. 4- الأديان كلها تمثل الحق الذى يلهمه الله لمن اختارهم من عباده المصطفين، وكلها تدعو إلى المحبة والسلام، فلا يمكن أن تقوم حرب لنصر دين على دين، لأن الحرب تتنافى بطبعها مع المحبة والتسامح والسلام. 5- كل عمل شريف ما دام نزيها، والعمل هو الذى يجعل لصاحبه الحق فى العيش وفى الحياة، وكل من يعيش بغير عمل يسلب العامل عرق جبينه، ويسلبه لذلك حريته، ويمهد من ثم لاضطراب السلام. 6- الاستعمار هو استغلال شعب لشعب بغير حق، وهو لذلك من أسباب الحرب، ما بقى فى العالم، ولذا يجب القضاء عليه قضاء مبرما. 7- من اليسير نضال الاستعمار بغير عنف ومن غير حقد عن طريق عدم التعاون والإضراب والمقاطعة والعصيان المدنى، وكل وسائل النضال البعيدة عن العنف، والمستندة إلى الحق وحده. 8- التربية والتعليم من الحقوق الأولية للجميع، وهما لذلك من أسس السلام ما قاما على قواعد سليمة. 9- يجب أن يكون الاكتفاء الذاتى أساس الاقتصاد القومى فى الزراعة والصناعة، وأن يكون التبادل التجارى مؤيدا لهذا الاتجاه، فلا يجنى عليه بحال. 10- التعاون دعامة الاقتصاد القومى، كما أن عدم التعاون فى غير عنف سلاح النضال القومى فى سبيل الحرية السياسية والكرامة الإنسانية، والناس أحرار ما تعاونوا متحابين. 11- واجب الدولة أن ترعى هذه المبادئ دون أن تتدخل بالعنف فى الشئون العامة، بل يجب أن ينظم الناس فيما بينهم هذه الشئون على عقيدة واقتناع وإيمان. (ونكمل غدا إن شاء الله تعالى) نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 2 6 غاندى وجيفارا نموذجان ثوريان 2 6



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib