اقتراح مهم لمصر 2
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اقتراح مهم لمصر (2)

المغرب اليوم -

اقتراح مهم لمصر 2

عمار علي حسن

أرسل لى صديق رسالة تنطوى على اقتراح مهم، فطلبت منه أن أنشره ليصل إلى من يهمهم الأمر، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، فوافق بشرط ألا أذكر اسمه أبدا، وقد نشرت نصف الرسالة بالأمس، وهنا أنشر بقيتها نصا وبأسلوب صاحبها: «لى عندك طلبان آخران: 1 - تذكير المسئولين بها من وقت لآخر، لأنها أسلوب الإدارة فى أكبر 200 شركة فى العالم، ولأنها نظام الإدارة والرقابة على الوزارات والحكم المحلى فى دول العالم المحترمة من الولايات المتحدة (بجيشها) إلى إسرائيل (بجيشها بالطبع، ولكن هذا بينى وبينك). 2- الانتباه إلى مشروع كاثرين مايرز بريجز فى الأنماط البشرية الستة عشر، الذى يُعمل به فى جميع دول العالم (مرة أخرى ابتداءً بالولايات المتحدة بجيشها ومخابراتها، وانتهاءً بإسرائيل بجيشها ومخابراتها، ومرة أخرى هذا بينى وبينك)، إذ لايخرج فرد سوىّ على هذا الكوكب من تصنيف الـ16 نمطا بشريا، الذى يمكن التعرف عليه بمنتهى السهولة باختبارات مجانية على الشبكة، يتحدد عليها ملكات هذا الشخص وقدراته وأفضل الوظائف الممكن تقلدها (إدارة أم محاسبة، علم نفس وفلسفة أم علوم تجريبية، قوات مسلحة أم طب بشرى). حتى إن كندا غيرت نظام التعليم الجامعى فى كليات الصيدلة، إذ اكتشفت بعد بحوث علمية مضنية أن طريقة دراسة الرياضيات (من بسيطة وعليا) لها أكثر من 3 أنماط، وأن الغبى حسابيا فى الأغلب ليس إلا شخص درست له الرياضيات بنمط معين يخالف طبيعة فهمه للرياضيات التى جبلها الله عليها، فغيرت كندا نظام التعليم فى كليات الصيدلة، فنجحت فى اكتشاف مواهب علمية متعددة كان يطلق عليهم (الفاشلون رياضيا)، بمجرد اكتشاف نمطهم الشخصى فى التعليم. وقد تطور هذا الاختبار ليتشعب بعد ذلك لتحديد أى مجالات العمل أفضل، فيخبرك مثلا أن فلانا صالح للقوات الخاصة، ولكن القوات الخاصة التابعة للمخابرات. أما فلان فصالح أيضاً للقوات الخاصة، ولكن التابعة للجيوش النظامية وحرب الجبهات. ثم تطور بعد ذلك ليصبح اختبارات DISC & WONDERLIC واللذين تجريهما كل الشركات العالمية لتعرف ملكات الفرد المتقدم للعمل فيها وتعرف ملاءمته للوظائف البيعية أو الإدارية أو المكتبية، ومقدار ذكائه العاطفى فى التعامل مع الناس وفض المنازعات والتفاوض. لقد صرح مسئول رفيع فى اللجنة المركزية للحزب الشيوعى بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، بأنه كان عميلا للأمريكان وكان كل ما يعمله هو وضع الشخص غير المناسب فى المكان غير المناسب، فهل لدينا الآن الأداة بالغة الرقى والتحضر والتى يعمل بها العالم أجمع للتعرف على الرجل المناسب من سنى طفولته الأولى، وأفضل طرق تعليمه، وما مجالات الحياة التى سيبدع فيها أكثر من سواها، وما أفضل وظائفه؟ والكتاب يشرح تجارب العالم فى هذا الصدد بمنتهى السلاسة وبلا تعقيد أو فقهنة، واسمه GIFTS DIFFERING، أما اسم هذا البرنامج النفسى فى التصنيف والتعليم MBTI أو KATHERINE MYERS BRIGGS. أخيراً، فأنا ممتنٌّ لك امتنانا يعجز لسانى عن وصفه، فافعل كل ما فيه مصلحة هذا الوطن البائس حتى يستعيد ضحكته مرة أخرى، يوما باسما مشرقا كوجهك». انتهت الرسالة، فإذا كان المسئولون فى بلادنا على علم بهذا البرنامج فقد حان وقت التطبيق، وإن كان غائبا عن أذهانهم فليبحثوا عنه، لعل فيه ما يفيد، وهو كذلك من دون شك. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح مهم لمصر 2 اقتراح مهم لمصر 2



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib