أفكار اقتصادية مهمة 22
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أفكار اقتصادية مهمة (2-2)

المغرب اليوم -

أفكار اقتصادية مهمة 22

عمار علي حسن


يواصل المستشار المالى المرموق الأستاذ محمد أبوسكينة تقديم أفكاره الاقتصادية المهمة، وفكرته الثانية تتمثل فى محاولة تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، وهنا يقول: «لست هنا فى مقام التذكير بأهمية أن يمتلك الوطن رغيف خبزه حتى يمكن أن تكون قراراته من رأسه، إلى آخر تلك المقولات التى رسخها فى أذهاننا الآباء، ولكن مشكلة الاكتفاء الذاتى من القمح استعصت على الحل فى العقود السابقة نتيجة كثير من العوامل كعدم القدرة على التوسع فى زراعة القمح لضيق المساحات القابلة للزراعة، والشح المائى، علاوة على اتباع سياسات أقل ما توصف به أنها غير وطنية فى التعامل مع هذا الملف الحيوى. هذا ومن المعروف أن معظم ما يتحدث عنه الخبراء فى هذا المجال وما يحاولونه هو رفع إنتاجية الفدان من القمح، علاوة على تحسين شروط التخزين والتداول لتقليل الهدر حتى وصلنا إلى نسبة اكتفاء ذاتى من 55% إلى 60% تقريباً.

وأود هنا أن أشير إلى أن القمح يُزرع فى العروة الشتوية ويتصارع فيها على المساحة مع عدد من الزراعات أهمها البرسيم، وهو العلف الحيوانى الأخضر الذى عادة ما تفوق مساحته مساحة القمح، فماذا لو وفرنا علفاً أخضر بديلاً لإطعام الماشية لا يستخدم الأراضى الزراعية؟ هنا نكون قد أفسحنا المساحة لزراعة القمح.. كيف هذا؟! وهل هو ممكن؟ نعم، من خلال تقنية تجتاح العالم منذ التسعينات تسمى الزراعات المائية أو الزراعة بدون تربة hydroponics ومن هذه الزراعات زراعة الشعير المستنبت. ونذكر من ضمن جدواه الاقتصادية:

1- كل طن من الشعير الجاف ينتج من 6 إلى 8 أطنان شعير مستنبت ولا بد من إنشاء حضانات أو land saver لاستنبات الشعير حتى يمكن التحكم فى الإضاءة والحرارة والرطوبة اللازمة للاستنبات، وتتكلف هذه الحضانات من 50 إلى 60 ألف جنيه فى مصر الآن.

2 - كل مساحة قدرها 50 م2 تنتج كمية من الشعير المستنبت قدرها 180 طناً بما يعادل إنتاج 7 أفدنة من البرسيم طوال العام وليس فى العروة الشتوية فقط.

وبالتالى، ماذا لو تبنّت الدولة، من خلال الجمعيات الزراعية الموجودة فى كل قرية، إنشاء وإدارة هذه الحضانات وتسويق منتجها ليكون بديلاً للبرسيم كمرحلة أولى يأتى بعدها تشجيع الدولة للاستثمار الخاص فى هذا الاتجاه، وعندها نكون قد أفسحنا ملايين الأفدنة لزراعة القمح فى العروة الشتوية بل والاكتفاء ذاتياً منه.

ويجب أن نعلم أن الزراعات المائية موجودة الآن على نطاق واسع فى الغرب الأمريكى وفى اليابان، وبشكل كثيف يدعو إلى التقدير فى دولة الإمارات العربية المتحدة.

أما الفكرة الثالثة فتدور حول محاولة توطين الصناعات وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وهنا يقول أبوسكينة: من الثابت أن تجارب اقتصادية ناجحة كالتجارب اليابانية والصينية والتايوانية ارتكزت على أفكار الهندسة العكسية والابتكار والتجديد كما علمنا من برامج التطور الاقتصادى لهذه الدول.

فماذا لو ألزمنا مجموع المدارس الصناعية فى كل محافظة بتصميم مشروع التخرج السنوى على هيئة محاكاة نموذج طبق الأصل لآلة أو معدة ما، وعندها سيكون لدينا 29 آلة أو معدة فى العام تم محاكاتها بمعدل نموذج واحد للمدارس الصناعية لكل محافظة من المحافظات.

وماذا لو ألزمنا كليات الهندسة فى كل جامعة بالمحافظات بعمل تطوير لآلة أو معدة قائمة أو ابتكار شىء جديد أو ميزة إضافية تحسن أداءها، حبذا لو تم تقليل كلفتها، عندها سيكون لدينا 29 آلة مطورة أو مبتكرة فى العام. وأتصور أننا لو فعلنا هذا نكون قد أرسينا أساساً لقاعدة صناعية وإنتاجية يمكن تطويرها وزيادتها كل عام تمكننا من سد احتياجات السوق المحلية، كمرحلة أولى يمكن تطويرها وبالتوازى استهداف الأسواق الخارجية لصادرات مصرية ذات جودة معتبرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار اقتصادية مهمة 22 أفكار اقتصادية مهمة 22



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib