حوار لم ينجح
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

حوار لم ينجح

المغرب اليوم -

حوار لم ينجح

عمرو الشوبكي

  نوقشت الورقة التى نُشرت فى «المصرى اليوم» الخميس الماضى تحت عنوان: «نحو قانون جديد للانتخابات البرلمانية»، فى حلقة نقاشية مغلقة عُقدت فى منتدى البدائل العربى يوم الأحد 11 نوفمبر الماضى قبل أزمة الإعلان الدستورى الذى فجّر مظاهرات غضب وسالت بسببه دماء كثيرة عمّقت من الانقسام السياسى والمجتمعى، من أجل تمرير دستور غير توافقى. وقد اعتبرت الورقة أن النظام الانتخابى الأمثل هو نظام يعتمد بالأساس فلسفة النظام الفردى ويقسم الدوائر الانتخابية بين مستويين: الأول هو الدوائر الفردية غير المتسعة التى تعتمد على مساحة الدوائر القديمة وربما أصغر بنسبة الثلثين، وهنا سيشعر الناخب بأنه يختار نائبه دون وصاية أو «كنترول» حزبى أو مالى من قبل عدد محدود من الأشخاص سيمارسون وصاية على الشعب المصرى باختيار قوائم مرتبة سلفاً وفق معايير غالباً غير شفافة، والثانى يعتمد على قوائم نسبية مفتوحة على مستوى كل محافظة وليس دائرة كما جرى فى الانتخابات السابقة، أى تجرى فى محافظة القاهرة انتخابات بين قوائم تضم كل واحدة 15 مرشحاً مثلا، وفى الجيزة 12، وفى أسيوط 8، والدقهلية 10، وهكذا تبعاً لعدد سكان كل محافظة. وقد حضر نقاش هذه الورقة شخصيات حزبية تعبر عن مختلف ألوان الطيف السياسى وعدد من الشخصيات العامة، هى: أ. عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، د. حلمى الجزار، القيادى فى حزب الحرية والعدالة، د. أحمد البرعى، القيادى فى حزب الدستور، الأستاذ نادر بكار، من حزب النور، الأستاذان ياسين تاج الدين ومنير فخرى عبدالنور من حزب الوفد، د. زياد بهاء الدين من الحزب الاجتماعى الديمقراطى، ود. أحمد سعيد وأ. أحمد خيرى من حزب المصريين الأحرار، أ. عمرو فاروق من حزب الوسط، أ. عماد سيد أحمد، رئيس حزب العدل، أ. عاطف مغاورى من حزب التجمع، وأ. محمد عثمان من حزب مصر القوية، النائب السابق أ. محمد جعفر، د. إسماعيل سليم خبير قانون، وكاتب هذه الورقة. وقد استمر النقاش ودياً وإيجابياً لأكثر من 3 ساعات عبر فيها الحاضرون عن آرائهم الشخصية فى القانون المقترح، فقد رأى د. الجزار أن النظام الأفضل هو 50% قوائم ومثلها فردى، فى حين وافق على فكرة الورقة الأساسية «ثلثين للفردى وثلث للقوائم على مستوى المحافظة» الأستاذ منير فخرى عبدالنور مع بعض الملاحظات، منها إمكانية الحكم بعدم دستوريتها، والأساتذة ياسين تاج الدين وعماد سيد أحمد ود. إسماعيل سليم، فى حين اعتبر الآخرون أن أحزابهم لم تحسم أمرها بخصوص القانون الأمثل بعد فيما عدا نائب حزب التجمع السابق عاطف مغاورى الذى تبنى بشكل واضح نظام القائمة النسبية المفتوحة. ومع وضع الدستور نصاً انتقالياً يقسم الدوائر بين ثلثين للقوائم وثلث فردى تاركا للقانون تحديد مساحتها، يكون المشرع قد اختار قانوناً به عوار كبير، وسيكون مسؤولاً عن اختيار برلمان لا يضمن أفضل تمثيل للقوى السياسية المختلفة باختيار شعبى مباشر دون وسيط حزبى أو سياسى. من المؤكد أن هذا الحوار كان يمثل فرصة حقيقية لوضع قانون انتخابات يعبر عن توافق حقيقى بين مختلف الاتجاهات السياسية، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن وتجمد الحوار السياسى لأجل غير مسمى. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار لم ينجح حوار لم ينجح



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib