الإعلام الحكومي
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الإعلام الحكومي

المغرب اليوم -

الإعلام الحكومي

عمرو الشوبكي

مشكلات الإعلام الحكومى كثير منها مهنى وبعضها سياسى، فهناك مشكلات تتعلق بملكية الدولة له وعدم فصل هذه الملكية عن الحكومة والأغلبية الحزبية الحاكمة، فسابقا كان الحزب الوطنى هو المسيطر من خلال أغلبية مشكوك فى نزاهتها، وحاليا سيطرت جماعة الإخوان المسلمين بأغلبية حقيقية وديمقراطية. هناك مشكلات أخرى تتعلق بتبعية الإعلام للسلطة السياسية ومراكز النفوذ حتى تجاوزت فكرة أن هناك إعلاماً حكومياً مطيعاً ينفذ إملاءات الحكومة، إنما فى وجود إعلام حكومى وخاص واقع تحت هيمنه كاملة أو جزئية لأصحاب السلطة والنفوذ، سواء كان حكومياً أو خاصاً، وبات بعضه يعالج أموراً سياسية واجتماعية شديدة الخطورة بطريقة مريبة ومقلقة. وقد وصفت أغلبية مجلس الشورى الصحافة القومية بأنها جزء من «النظام البائد»، وعادت واستخدمت نفس أساليب هذا النظام فى اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، واستبعد على أثرها أسماء هى من بين الأكثر كفاءة فى تاريخ الصحافة القومية. صحيح أن هناك نسبة اعتادت أن يكون «لها تمام» عند جهة ما، وفى العهد السابق كان هو النظام بأجهزته ومؤسساته المختلفة، وبعد الثورة مال البعض إلى المجلس العسكرى، ثم اكتشف أنه ليس حريصا على أن يؤثر فى هذه المساحة ولا فى غيرها، فانصرف إلى نفاق التحرير وثوار الميدان، ثم تراجع بعد أن اكتشف عدم تأثيرهم فى صنع القرار، وعاد ووجد ضالته مع الإخوان فكتب البعض استمارة عضوية فى الحرية والعدالة - قدروا بـ40 صحفياً فى مؤسسة قومية كبرى قبل انتخاب مرسى و70 بعدها - وبقيت الغالبية خارج أى تصنيف حزبى أو سياسى تبحث عن تكوين مهنى أفضل حتى لو كان بعضها جامل الحكومة فى العهد السابق، أو التزم بالخطوط الحمراء التى وضعتها مؤسسته بعدم انتقاد «حكمة الرئيس». إن فهم الأغلبية الحزبية فى مجلس الشورى لمشكلات الصحافة القومية والإعلام الحكومى على أنه مجرد تغيير للقيادات الحالية وإبدالها بأسماء موالية للإخوان، لن يحل مشكلة الصحافة الحكومية. فيكفى أن الصحافة القومية فقدت اثنين من أبرز رموزها المهنية، وهما محمد عبدالهادى فى الأهرام وياسر رزق فى الأخبار فى أعقاب تلك التغييرات. والحقيقة أن تجربة رزق كانت نموذجية، لأنها ظلت مرتبطة بخبرة الصحافة القومية، على عكس عبدالهادى الذى اكتسب جزءاً من خبرته وتمايزه المهنى من خارج الصحافة القومية، فقد ظل ياسر ابناً وفياً لمدرسة الأخبار، وحين ذهب إلى مجلة الإذاعة والتليفزيون ليرأس تحريرها كان من القلائل الذين فتحوا أبوابها لأسماء ومصادر صحفية كان زملاؤه فى باقى الصحف الحكومية يخشون من مجرد السلام عليها. إن كثيراً من أبناء هذه المؤسسات عارضوا النظام السابق، أو بالحد الأدنى حافظوا على مهنيتهم ودفعوا ثمناً ربما أكثر من آخرين، لأن معارضتهم كانت مدفوعة الثمن من صعودهم الوظيفى لوجودهم داخل مؤسسات حكومية ورسمية. إن مصر بحاجة إلى مجلس قومى للإعلام وهيئة مستقلة لإدارة الإعلام الحكومى عن طريق تحويله من إعلام حكومى إلى إعلام عام يقدم خدمة عامة مملوك للدولة وليس الحكومة. إن من يبحث عن استقلالية الإعلام الحكومى عن طريق تغيير قياداته الحالية بقيادات جديدة تكون أكثر موالاة للإخوان يخطئ خطأ جسيماً، فلم تطرح حتى الآن فكرة واحدة ذات قيمة تتعلق بكيفية إصلاح الإعلام الحكومى حتى يمكنه أن يتحول إلى إعلام دولة يقدم خدمة عامة للمجتمع وليس للحزب الحاكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الحكومي الإعلام الحكومي



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib