مؤتمر إمبابة 22
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مؤتمر إمبابة 2-2

المغرب اليوم -

مؤتمر إمبابة 22

عمرو الشوبكي

انتهى بسلام مؤتمر إمبابة الذى عقد فى مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضى، بعد لقاء عاصف استمر ما يقرب من ساعتين وشهد كثيراً من الشد والجذب لم يصل فى أى مرحلة لعراك بين القلة التى حضرت وأعلنت تأييدها للدستور والأغلبية التى كان بعضها محايدا، وبعضها الآخر رافضا للدستور. انتهت كلمات المتحدثين بعد أن أضيف إليها القيادى العمالى كمال أبوعيطة، وفتح باب النقاش مع القاعة واستمعنا إلى 5 تعليقات أعطينا فيها الفرصة لـ4 من المؤيدين للدستور، أما سيف فكان هو الشاب الوحيد الذى تحدث من معارضى الدستور، وحين سمح لهؤلاء بالحديث تكلم ثلاثة منهم فى الدستور صحيح أن اثنين منهم قرآ من الورقة التى وزعها الإخوان على أنصارهم وتدعوهم للتصويت بلا، إلا أنهم على عكس بداية اللقاء كانوا أقل توترا ولم يتجاوزوا فى تعليقهم، ويمكن اعتبارهم أنهم كانوا مناصرين للتيار الإسلامى وليسوا أعضاء فيه. وهناك شاب خرج على النص والموضوع قائلا: «إنه بن المنطقة ويفهم فى كل حاجة وعامل كل الدراسات وإنه مع الدستور لأنه يمثل الإسلام فى مواجهة العلمانية». والمفارقة أن هذا الشاب كان الوحيد الذى استخدم هذه اللغة وهو لا ينتمى للتيار الإسلامى ورشح نفسه فى انتخابات مجلس الشعب السابقة وحصل على أقل من 100 صوت، وسألنى أين كنت يا دكتور قبل الثورة لم يسمع عنك أحد؟ فى حين أن أهل إمبابة أدهشونى فى كثير من اللقاءات حين عبروا عن معرفتهم المسبقة بى من خلال مقالات «المصرى اليوم» وليس برامج التليفزيون على طريقة «كنت منور إمبارح فى التليفزيون ياريس» وهو أمر يستحق الإشادة لأنه يأتى من منطقة يعانى كثير من أحيائها من مشكلات اجتماعية واقتصادية جمة. بالطبع هناك نموذج متكرر لنوعية من الشباب تصورت أن السياسة هى فقط فى ميدان التحرير، وأن المشاركة ولو بالمصادفة فى الثورة تعطيه أفضلية طول العمر حتى لو لم يفعل شيئا ذا قيمة بعد ذلك لا حزب سياسى ينخرط فيه ولا مهنة يحرص على اكتسابها، ويصبح السؤال لماذا تبدأ حياتك وأنت فى الخامسة والعشرين من عمرك كمرشح للبرلمان؟ ولماذا ليس فى المجالس المحلية ولا العمل الأهلى والتطوعى ولماذا أيضا لا تمتلك أولا حداً أدنى من الثقافة والمعرفة السياسية قبل أن «تفتى»، فثوار بالمصادفة أو بالمظاهرة عليهم أن يتعلموا مهارات وخبرات أخرى قبل ألا ينفع الندم. وكان من بين الحاضرين شيخ وقور حرص منذ البداية على تهدئة المعارضين لنا والمؤيدين للدستور وهو الشيخ أيمن شوقى الذى لفت أنظار الجميع باحترامه الشديد، وعلق على نقطة «تلتزم الدولة والمجتمع بالحفاظ على القيم المصرية الأصلية» بطريقة فى غاية الاحترام ولفت نظر الحضور بأخلاقه الإسلامية الرفيعة، وهدوئه ومناقشته الموضوع بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا حرف يتهم فيه المصوتين بلا للدستور أنهم علمانيون يكرهون الإسلام أو أن من سيصوتون بنعم هم المدافعون عن شرع الله. سيظل هذا المؤتمر نموذجاً لوضع مصر الصعب فرغم ما شابه من توتر وكثير من مظاهر عدم احترام الرأى الآخر وبعض الفوضى، فإن إقامته فى حد ذاتها نجاح، واكتماله دون سباب أو ضرب أو دماء يعتبر نجاحاً أكبر، لأن ما شهدناه فى الفترة السابقة يدل على أن أداء النخبة كان أسوأ بكثير من الناس، وأن الشعب المصرى أثبت أن لديه طاقة تحضر إذا وظفت بشكل صحيح ستخرج أفضل ما فيه. نقلاً عن جريدة "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر إمبابة 22 مؤتمر إمبابة 22



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib