هل من دور سياسى روسي في سورية
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

هل من دور سياسى روسي في سورية؟

المغرب اليوم -

هل من دور سياسى روسي في سورية

عمرو الشوبكي

تدخل روسيا العسكرى فى سورية فتح الباب أمام أسئلة كثيرة معلقة منذ عقود الدولة «السوفيتية الاشتراكية»، ويتعلق بالدور السياسى الجديد لروسيا، وما هى الآفاق التى يطرحها هذا التدخل العسكرى، وهل يفتح الباب أمام دور سياسى جديد أم لا؟

وإذا كان من المؤكد أن الضربات العسكرية الروسية ستكون لها تداعيات سياسية وستغير من طبيعة الصراع فى سوريا، إلا أن السؤال المطروح: هل ستؤدى هذه الضربات إلى طرح مشروع سياسى متكامل قادر على تجاوز مشاريع «التفكيك» الأمريكية فى المنطقة ودحر الإرهاب؟

إن الغطاء السياسى لأى تحرك عسكرى خارج الحدود أمر بديهى، ولم يحدث لأى دولة أن حركت جنديا واحدا، أو قامت بضربات جوية أو تدخل عسكرى دون أن تمتلك غطاء سياسيا بالحق أو بالباطل، فأمريكا حين غزت العراق وقدمت واحدا من أفشل مشاريع التغيير السياسى فى العالم تحت غطاء بناء الديمقراطية وإسقاط الدول الوطنية العربية الاستبدادية، وكذلك الاتحاد السوفيتى حين تدخل فى كل بقاع الأرض كان مشروعه السياسى الدفاع عن الشيوعية أو زرعها، وحين تدخل مؤخرا فى أوكرانيا «بالاستفتاء الديمقراطى» كان أيضا من أجل هدف سياسى هو ضم ثلث البلاد (القرم) إلى جمهوريته الروسية، وإيران تدخلت تحت غطاء الدفاع عن المستضعفين والثورة الإسلامية، وعبدالناصر تدخل فى الجزائر واليمن والسودان والمغرب والخليج وأفريقيا من أجل الاستقلال والتحرر الوطنى ومواجهة الاستعمار، وحزب الله وحماس من أجل الدفاع عن المقاومة، وإسرائيل ارتكبت مجازر فى غزة لا حصر لها تحت حجة مكافحة الإرهاب.

والسؤال المطروح: هل تستطيع روسيا أن تقدم مشروعا سياسيا لسوريا، أم ستكتفى بالتدخل المسلح وتوجيه ضربات لكل المعارضين سواء كانوا من الدواعش أو الجيش الحر؟ وهل مشروعها هو دعم الأسد، أم الحفاظ على ما تبقى من الدولة السورية، والانطلاق إلى مساحة أخرى مضادة للمشاريع الأمريكية تواجه تفكيك الدولة وتفتح مسارا سياسيا لإصلاحها؟

المساحة أو الدور السياسى الروسى مازال غائبا، ولم يضع يده على هذه المساحة: أى بناء بديل سياسى بين مشاريع التفكيك الأمريكية التى دمرت المنطقة وقامت على هدم الدولة ومؤسساتها لصالح الفوضى والإرهاب والدواعش، وأيضا مشاريع نظم الاستبداد العربية التى بررت وجودها بمحاربة الإرهاب وكانت هى أحد أسباب انتشاره.

والحقيقة أن المساحة الفارغة تتمثل فى الحفاظ على الدولة الوطنية بإصلاح مؤسساتها وتطوير أدائها وعدم اعتبار رئيس الجمهورية كما هو الحال فى سوريا هو النظام السياسى (مفهوم ولو على مضض) وهو أيضا الدولة والشعب (غير مفهوم ولا مقبول) وأن سقوطه يعنى سقوط الدولة وموت الشعب وليس فقط النظام.

قوة مصر كانت فى أن النظام لم يكن هو الدولة، وبالتالى حين سقط مبارك لم يعن ذلك سقوط الدولة، على عكس حالة ليبيا مثلا، وكذلك سوريا التى يردد فيها أنصار الأسد أن سقوطه سيعنى سقوط الدولة.

روسيا لديها فرصة تاريخية أن يكون مشروعها السياسى أهم من تدخلها العسكرى، ويتمثل فى الحفاظ على ما تبقى من الدولة السورية، وإنهاء مشاريع التفكيك الأمريكية، وفى نفس الوقت تفتح مسارا يؤدى إلى خروج الأسد من السلطة بتسوية سياسية وليس بالقوة المسلحة.

هل تستطيع روسيا أن تجد لها قدماً فى مساحة «البديل السياسى» الذى يستغل الفشل المركب فى سوريا: فشل أمريكا، وفشل المعارضة والسلطة، وتصاعد الإرهاب، أم ستكون مجرد ضربات عسكرية للمناكفة مع أمريكا، تعدل من التوازنات الموجودة ولا تغيرها؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من دور سياسى روسي في سورية هل من دور سياسى روسي في سورية



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib