الساحة السورية
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الساحة السورية

المغرب اليوم -

الساحة السورية

عمرو الشوبكي

 

بدأت بانتفاضة مدنية ديمقراطية قمعها النظام الديكتاتورى، وفتح الباب أمام عسكرتها، ودخول كل إرهابيى العالم على أرضها، وأصبح حلم بناء سوريا المدنية الديمقراطية بعيد المنال، بعد أن تحول الصراع داخل سوريا من صراع بين سلطة مستبدة وشعب قال كلمة «حرية» وذبح، وقال «الشعب السورى ما ينزل» وقتل، إلى صراع إقليمى بدخول دول الخليج على الخط فى مواجهة تحالف إيران وحزب الله.

وجاء التحول الثالث للصراع داخل سوريا من صراع إقليمى أدارته أطراف داخلية بالوكالة إلى صراع دولى تدخلت فيه القوى العظمى بشكل مباشر، وخاصة فى أعقاب الغارات الروسية على مواقع داعش، وغيرها من الجماعات المسلحة.

والحقيقة أن أسوأ ما تواجهه سوريا يتمثل فى حالات التهليل التى تصاحب أى تقدم عسكرى لفريق أو تدخل عسكرى خارجى لصالح فريق، فقد هلل أنصار الحسم العسكرى فى مواجهة النظام لتقدم المعارضة، الشهر الماضى، وأغمضوا أعينهم عن أن داعش وجبهة النصرة هما فى قلب هذا التقدم، ثم فاجأهم جيش النظام وحقق تقدما فى مكان آخر هلل له آخرون باعتباره نصرا على الإرهاب، ثم جاءت الغارات الروسية واعتبرها النظام وأنصاره بداية لتثبيت أركان حكمه، حتى بدا الأمر وكأنه كر وفر يدفع ثمنه آلاف الأبرياء من أبناء الشعب السورى.

إن هناك حوالى ربع مليون قتيل وما يقرب من نصف مليون مصاب، وحوالى 4 ملايين لاجئ خارج الحدود، وبلدا جرى تدميره وتخريبه وإنهاء قدراته، ويتحمل النظام السورى المسؤولية الأولى عما جرى فى البلاد ويظل أحد الأسباب وراء انتشار الدواعش الإرهابيين، وهو الذى كان (ولايزال) فى يده فرصة تجديد النظام من داخله والدخول فى عملية سياسية جديدة منذ أن انطلقت الانتفاضة المدنية السلمية فى سوريا وقابلها النظام بالقتل والذبح.

إذا حاربت روسيا نيابة عن النظام السورى، ونجحت فى سحق معارضيه وليس فقط الدواعش الإرهابيين، فإن النتيجة ستكون كارثة «رواندية» وسيصبح القتلى والشهداء- الذين نحصيهم الآن بعشرات الآلاف- بالملايين، ونحمد الله أن فرص النظام فى القضاء الكامل على معارضيه، ولو بدعم روسى- إيرانى، مستحيلة.

كذلك فإن إسقاط النظام السورى بالقوة المسلحة من قبل معارضيه، ولو غير الدواعش، نتائجه ستكون كارثية أيضا على الشعب السورى، وستعنى تحول البلاد إلى وضع أسوأ مما جرى فى العراق بعد الغزو الأمريكى، وانتشار الفوضى والإرهاب فى كل ربوع سوريا والمنطقة.

والحل المطلوب هو الدخول فى عملية سياسية لايزال يرفضها النظام تؤدى بشكل تدريجى إلى تنحى بشار الأسد والحفاظ على ما تبقى من الدولة والجيش السورى.

والحقيقة أن ما يتردد الآن من بعض الأوساط المتابعة للشأن السورى بأن هناك مؤشرات على قبول روسى لهذا المسار، بل إن التصريحات الروسية، أمس الأول، بأنها تبحث مع قوى معارضة سورية عن حل سياسى للأزمة، يعنى فى الحقيقة أنها تقدم روشتة سياسية جديدة تختلف تماما عما قدمته أمريكا وحلفاؤها طوال الفترة الماضية، وأيضا تختلف عن مواقف النظام الرافضة والمعطلة لأى حل سياسى للأزمة.

روسيا تقول الآن بغارتها الجوية وتدخلها العسكرى المباشر فى سوريا إن التدخل الأمريكى جلب داعش، أما هى فتواجه داعش، وأيضا قادرة على أن تقدم حلا سياسيا يقوم على الحفاظ على ما تبقى من الدولة السورية، والتضحية ببشار الأسد فى الأمد القريب، من خلال مسار سياسى يضمن مدنية الدولة وحقوق الأقليات ويقف فى وجه الدواعش والإرهابيين.

إذا نجح مشروع روسيا السياسى فى سوريا فإن هذا بداية لتحول أكبر سيشهده العالم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة السورية الساحة السورية



GMT 20:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 20:08 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ترمب وإحياء مبدأ مونرو ثانية

GMT 20:06 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 20:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 20:01 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 19:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

في انتظار ترمب!

GMT 19:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة ساركوزي!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib